قسم الأخبار-
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، برعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبقيادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان "تصوير" للتصوير الفوتوغرافي في قطر.
وتنظم متاحف قطر خلال شهري نوفمبر وديسمبر مجموعة من الجولات الفنيّة، في إطار سعيها لتحرير الفن من جدران المتاحف، وأيضا، تعريف المجتمع بالعديد من أعمال الفن العام،
والفنانين الذين ساهموا في إبداع مشهد الفن العام النابض بالحياة في قطر.
وكانت الفاتحة بجولة في متحف قطر الوطني، حيث استكشف المشاركون من خلالها أعمال الفن العام المميزة في متحف قطر الوطني على غرار
منحوتة نافورة جان ميشيل أوثونيل "ألفا" ومنحوتة "الوطن الأم" التي تحتفي بالمرأة القطرية.
والجولة في حديقة متحف الفن الإسلامي، تمنح الزوار الفرصة لمشاهدة منحوتة "7" الشهيرة، للفنان "ريتشارد سيرا" التي تشرف على أفق الدوحة.
وتعانق أعينهم عملا فنيا تفاعليا باسم "مطوي، مستخرج، مجسد" فكرته مستوحاة من مجموعة متحف الفن الإسلامي للفنان البريطاني ليام غيليك.
وحتى يوم 25 ديسمبر المقبل، تنظم متاحف قطر يوم السبت من كل أسبوع جولة فنية لمعرض "فيرجيل أبلوه" الذي يقام حاليًا في "مطافئ.. مقر الفنانين" حيث سيتعرّف المشاركون في هذه الجولة على معرض فيرجيل أبلوه: «إبداعٌ بلا حدود» الذي يُعد أول معرض متحفي للفنان والمصمّم الأمريكي في الشرق الأوسط، والذي يتضمّن أكثر من 55 عملًا فنيًا متنوعًا.
وافتراضيا، تنظم "متاحف قطر" طوال أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت جولات افتراضية لمتحف الفن الإسلامي، حيث سيتجوّل الطلاب في ثنايا متحف الفن الإسلامي وسيستكشفون سحر تصميمه وغنى معارضه وهم جالسون في منازلهم أو فصولهم الدراسيّة.
