ناطر والميكاري يورطان الإفريقي في مليارين ونصف.. وينسجان على منوال سانشاز

بقلم: محمد عبدلي-

كسب اللاعبان السابقان للنادي الإفريقي ستيفان حسين ناطر وياسين الميكاري نزاعهما العدلي في الأسبوع المنقضي ليضيفا تركة مالية أخرى إلى جملة الديون السابقة التي خلفتها هيئة سليم الرياحي.

ناطر والتيجاني رفعا قضية “شغلية” بالنادي الإفريقي قبل نحو سنة يطالبان فيها بالحصول على مستحقاتهما المالية التي تعود إلى موسم التتويج بالبطولة (2014 – 2015) باعتبار أنّ التقاضي على المستوى الرياضي لن يفيدهما خصوصا أن لجوءهما إلى القضاء كان الحل الوحيد لإثبات مستحقاتهما ذلك أن قوانين الجامعة التونسية لكرة القدم تقضي باستحالة المطالبة بها بعد مرور 6 أشهر عن نهاية الموسم الرياضي محل النزاع.

القضاء حكم لفائدة اللاعبين بالحصول على مبلغ جملي يناهز 740 ألف دينار أي 370 ألف دينار لكل لاعب توزيعها 50 ألف دينار كمنحة التتويج بالبطولة و320 ألف كمنحة المشاركة “prime d’engagement”.

منحة المشاركة تعد واحدة من أبرز الأخطاء التي وقع فيها النادي الإفريقي في تعاقداته مع اللاعبين التونسيين بالمهجر وتحديدا التيجاني بلعيد وستيفان ناطر وياسين الميكاري ولسعد النويوي في موسم التتويج بالبطولة ثم الموسم الذي تلاه حيث تضمن هذه المنحة للاعبين الحصول على مستحقاتهم سواء خاضوا المباريات أم كانوا خارج الحسابات.

يذكر أن ناطر والتيجاني قد حصلا على حكم سابق من لجنة النزاعات وأيّدته اللجنة الوطنية للاستئناف قضى بحصول الأول على 790 ألف دينار والثاني على 850 ألف دينار ليكون هذا الثنائي قد ورّط نادي باب الجديد في مبالغ جملية بقيمة يناهز المليارين ونصف تقريبا (2.380 مليون دينار).

من جهة أخرى أفادنا مصدر مقرّب من اللاعبين أنّ الخطوة القادمة التي سيقومان بهما للحصول على مستحقاتهما تتمثل في الحجز على عائدات الفريق من الاستشهار وأيضا لدى الهياكل.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.