قسم الأخبار-
أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأحد، عن رضاه بشأن تطبيق تقنية حكم الفيديو، للمرة الأولى في كأس العالم.
وقال متحدث باسم الفيفا، إن القرارات كانت “مرضية جدا”، مضيفا “كل القرارات سارت على النحو الذي ينبغي، نتمنى أن يستمر الأمر على نفس المنوال”، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
ويجري استخدام تقنية حكم الفيديو في المونديال، للمرة الأولى، بعد أن استخدمت في كأس القارات، العام الماضي، وكذلك في كأس العالم للأندية.
وأوضحت الفيفا أن الهدف من اعتماد هذه التقنية هو “تجنب الأخطاء الجسيمة والواضحة، وليس إعادة التحكيم بواسطة التكنولوجيا”.
وقد تم، بحسب الفيفا، اعتماد 13 حكما للإشراف على تقنية المساعدة بالفيديو خلال المونديال، سيرتدون الزي الرسمي كأي حكم أساسي في الملعب، وقد يتحول أيضا 35 حكما من الأساسيين إلى حكام فيديو لمباراة واحدة أو أكثر.
ويرتبط تطبيق تقنية الفيديو بـ “غرفة عمليات” يستقر فيها المساعدون إضافة إلى أربعة عمال تشغيل فنيين. واعتمدت الفيفا مبدأ مركز عمليات واحد على غرار ما هو متبع في الدوري الألماني “بوندسليغا”، وسيكون في موسكو ويتم وصله مع الملاعب بواسطة شبكة ألياف بصرية.
واحتسب الحكم، أمس السبت، ضربة جزاء لصالح منتخب فرنسا، خلال المباراة التي فازت فيها الديوك الزرق على أستراليا 2-1، بعد التشاور مع حكم الفيديو المساعد، ومشاهدة إعادة اللقطة عبر شاشة خارج حدود الملعب، نفذها بنجاح اللاعب أنطوان غريزمان.
كما جرى استخدام التقنية هذه من قبل الحكم الغامبي، باكاري غاساما، خلال المباراة التي جمعت الدنمارك وبيرو، حيث احتسب ضربة جزاء للبيرو أضاعها اللاعب كريستيان كويفا في الدقيقة 46 من زمن اللقاء.