هبة حميدي-
وجه عدد من الطلبة التونسيين في موريتانيا نداء للسلطات التونسية من اجل إجلائهم، نظرا لتدهور وضعهم المعيشي هناك، خاصة ان موعد العودة الجامعية لا يزال بعيدا إذ ستستأنف الدروس في شهر اكتوبر2020، وفق ما أعلنه وزير التعليم الموريتاني.
وقالت السيدة "حورية" وهي والدة احد الطلبة ان الوضع المالي والنفسي للطلبة البالغ عددهم 40 شخصا متردّي جدا، وبيّنت ان ابنها الطالب في السنة الثانية طب تعرّض رفقة زملائه الى اعتداء لفظي من قبل سفير تونس بموريتانيا في مقرّ السفارة.
وأضافت في حديثها لحقائق اون لاين، أن الطلبة التونسيين يتكبدون عناء التنقل الى مقر السفارة في درجة حرارة تصل الى 40 درجة ومع خطر الاصابة بالكورنا في حين يرفض السفير التونسي مقابلتهم او التواصل مع مختلف السلطات في محاولة لتنظيم عملية إجلائهم.
وذكرت محدثتنا ان الطلبة طلبوا من السفير التواصل مع السلطات المعنية من اجل اجراء امتحانتهم هنا في تونس على غرار الاتفاقية التي عقدتها المغرب ومريطانيا مع عدد من الدول والتي تصب في مصلحة الطلبة الذين تم اجلاؤهم.
ووجهت سيدة "حورية" نداء استغاثة الى السلطات التونسية من اجل اجلاء الطلبة هناك، خاصة ان حكومة الفخفاخ لم تعلن عن الوجهة الموريتانية في سفرات الاجلاء التي برمجتهم انطلاقا من تاريخ الخامس من جوان 2020.
يذكر أنّ الوزير المكلف بالنقل واللوجستيك أنور المعروف، أعلن خلال ندوة صحفيّة برئاسة الحكومة، أنه سيتم تنظيم رحلات اجلاء جديدة من 5 الى 14 جوان ستشمل مختلف الدول منها سويسرا و روسيا وبفرنسا ولندن وقطر والكويت وايطاليا وغيرها من الوجهات الاخرى.
