23
بسام حمدي-
سيتم استئناف السنة البرلمانية الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة بتقلبات وتغيرات كثيرة في الموازين السياسية وخاصة بعد أن فقدت حركة نداء تونس حجما كبيرا من وزنها السياسي داخل البرلمان مقابل تأسيس كتلة برلمانية جديدة وتسمى "كتلة الائتلاف الوطني" والتي يطلق عليها كذلك "كتلة الشاهد".
وسيكون لهذه الكتلة البرلمانية الجديدة وزن سياسي ثقيل وخاصة في المواضيع التي تهم الشأن العام ومدى منح الثقة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد ولحكومته.
وعلمت حقائق أون لاين من مصدر سياسي موثوق، أن رجل الأعمال سليم الرياحي ورئيس الاتحاد الوطني الحر هو مهندس احداث هذه الكتلة الجديدة ومطلق فكرة أن تكون حزاما سياسيا للشاهد بعد أن أصبح حزبه معارضا للحكومة.
وانضم كل نواب كتلة الاتحاد الوطني الحر الى كتلة الائتلاف الوطني بمبادرة من سليم الرياحي الذي أجرى مشاورات مع عدة أطراف سياسية لخلق جبهة سياسية واسعة.
وقال ذات المصدر العليم المنضم لكتلة الائتلاف الوطني أن مشاورات تأسيس هذه الكتلة أُطلقت بعد لقاءات بين عدة شخصيات سياسية ومنها لقاء غير معلن بين الرياحي والشاهد.
وتضم الكتلة البرلمانية الجديدة 43 نائبا ومن المنتظر أن يلتحق بها خلال الأيام القادمة 3 نواب جدد، وفق ذات المصدر.
ويخطط مؤسسو كتلة الائتلاف الوطني الى انشاء حزب سياسي جديد يشرف على خطوات تأسيسه الأولى مقربون من الشاهد على غرار مهدي بن غربية ومقربين من الرياحي.
ويشدد نواب كتلة الاتحاد الوطني الحر وسليم الرياحي على ضرورة أن يتولد عن تأسيس كتلة الائتلاف الوطني الاعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد سيترأسه الشاهد قبل شهر أكتوبر القادم.
وسيكون لهذا الحزب الجديد مرشح سياسي في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها سنة 2019 ويُرجح أن يكون الشاهد.