مهمة الإرهابي “أبو سبع أرواح” الذي تم القضاء عليه في القصرين

أحمد الفقي-

يضطلع الارهابي الجزائري الذي تم القضاء عليه مؤخرا بمنطقة تربخانة بمهمة “دليل” العناصر الارهابية المتحصنة بالجبال التونسية والجزائرية، وفق تأكيد مصدر مطلع لحقائق أون لاين.

وأفادنا ذات المصدر بأن الارهابي القيادي بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بلال القبي كان يضطلع بمهمة نقل الارهابيين بين الجبال ويدلهم على المسالك الجبلية بين تونس والجزائر باعتباره أكثر العناصر الارهابية التي تعرف الجبال التونسية والجزائرية.

كما يعتبر الارهابي القبي البالغ من العمر 40 سنة مسؤول التنسيق بين تنظيم القاعدة و الفروع الموالية التابعة له بكل من الجزائر وتونس وليبيا وهو أهم المساعدين و المقربين لزعيم تنظيم القاعدة مصعب عبد الودود-عبد المالك درودكال-، وفق مصدرنا.

واثر مقتل هذا الارهابي الخطير، فقد تنظيم القاعدة الارهابي أحد أهم قياداته التي كان يعول عليها في التنسيق بين القيادة المركزية والقيادات الفرعية وكشف المسالك الجبلية.

وكان القبي يسمى  بأمير سرية جبل سمامة بولاية القصرين وهو من قيادات الصف الأول في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي و أحد أهم أجنحة هذا التنظيم و اليد اليمنى لزعيم القاعدة عبد المالك درودكال.

و التحق القبي بتنظيم القاعدة و عمره 15 سنة و يحوز على خبرات قتالية عالية،و عايش مراحل العشرية السوداء في الجزائر و شارك في عدد من العمليات الإرهابية.

و يعتبر القبي أحد المسجلين على لائحة المطلوبين في الجزائر و تونس،حيث تفتش عنه السلطات الأمنية في الجزائر منذ أكثر من 10 سنوات و حاولت القضاء عليه مرارًا لكنه كان في كل مرة ينجو بأعجوبة حتى أطلق عليه “الإرهابي أبو سبع أرواح”.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.