ابتعد المدافع المحوري بلال العيفة عن أجواء التشكيلة الأساسية ليفسح المجال للمثابر سيف تقا الذي عوضه كأفضل ما يكون في بعض المباريات مقابل بعض الانتكاسات في أحيان أخرى على غرار مواجهة الكلاسيكو أمام النادي الرياضي الصفاقسي التي كان خلالها خارج نطاق الخدمة.
بلال العيفة ظل حبيس الثلاجة طيلة جولات عديدة فتقريبا منذ لقاء قوافل قفصة لحساب الجولة الخامسة يوم 10 نوفمبر الفارط لم يخض القائد السابق للأحمر والأبيض أية مباراة رسمية مع الفريق.
العيفة سيكون أساسيا في لقاء اليوم أمام جريدة توزر وجل ما يأمله الأحباء أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يحسن تعويض زميله محمد علي اليعقوبي الذي سيكون أبرز متغيب عن التشكيلة الأساسية.
كابتن الإفريقي السابق يتعرض إلى ضرب تحت الحزام من قبل أحد مسؤولي الخفاء في الآونة الأخيرة حيث علمت "حقائق أون لاين" أن العيفة سلم 700 دينار فقط بعنوان منح الإنتاج منذ الموسم الفارط وهو ما أثار سخطه دون أن يصدع بالأمر علنا كما تعود أن يفعل غيره.
مدافع نادي باب الجديد طلب توضيح وضعيته المالية خصوصا أنه لم يغب عن التشكيلة إلا هذا الموسم فقيل له أن أداءه المتردي هو السبب في الحط من قيمة منح إنتاجه وكأن جابو أو البراطلي أو سليم الرباعي وغيرهما ممن يحصلون على أموالهم كاملة وبالفائض أفضل حال منه..
ولئن رفض بلال العيفة التصعيد فإن مسؤولي الخفاء في هيئة النادي الإفريقي لم يتقبلوا ذلك وهم الذين سعوا إلى استفزازه بهضم حقه علهم يظفرون بموقف يدينه غير أنه خيب ظنهم فكان من الطبيعي أن يبحثوا عن باب آخر يدفعون به العيفة للرحيل.
المساعي للتخلص من العيفة لا تزال متواصلة وفي هذا الصدد تأكد لدينا أن أحد المتنفذين من البطانة الفاسدة لسليم الرياحي كلف بعض معارفه من الوكلاء بالبحث عن أي عرض خارجي لبلال العيفة بالتوازي مع سايدو ساليفو خصوصا أن البعض بات يعرف جيدا المرور بسوق الانتقالات في دول الاتحاد السوفياتي السابق الذي يغلق بعد أيام قليلة.
المسؤول دون حقيبة في الإفريقي يسعى هذه الأيام إلى استفزاز العيفة بشتى الطرق حتى يجبره على الرحيل فلم تكن خطوة سحب منحه للموسم الفارط إلا إشارة على الحساب.. فهل يأتي من العيفة الجواب؟
