تشير معلومات مستقاة من مصادر مطلعة في تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي إلى ان التنظيم أرسل منذ عدة أشهر قياديا عسكريا بارزا ليسهم في تأسيس وتشكيل فرع التنظيم في ليبيا وشمال أفريقيا، إضافة لليمني الشنقيطي الذي عين واليا عن درنة.
هذا القيادي الارهابي هو أبو نبيل الأنباري وهو الذي قاد هجوم التنظيم على مدينتي تكريت وبيجي، بعد سقوط الموصل وتمكن من طرد قوات الحكومة العراقية والقوات الموالية لها، ليعين بعدها من قبل زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي واليا على محافظة صلاح الدين.
ووجد البغدادي" ان الرجل الذي يمكن الاعتماد عليه في بناء الفرع الأهم للتنظيم بعد سوريا والعراق" هو رفيقه في سجن بوكا، وسام عبد الزبيدي الملقب أبو نبيل الأنباري من مدينة الفلوجة.
كان الأنباري ضابط شرطة قبل أن ينشق عنها وينضم لتنظيم "التوحيد والجهاد" في عهد أبو مصعب الزرقاوي، ليصبح أحد أشرس قيادات التنظيم التي قاتلت أجهزة الأمن لدرجة أنه قتل زوج شقيقته لأنه كان شرطياً.
ورغم ما اشتهر به من دموية فإن سجناء سابقين عايشوا الأنباري خلال سجنه قالوا انه كان يتقن كتابة الشعر والقائه ويحفظ الكثير منه، ودرس الأنباري العلوم الشرعية خلال سجنه في "أبو غريب".
المصدر: صحيفة القدس العربي الصادرة اليوم الجمعة 20 فيفري 2015