من هم مترشحو التشريعيّة في الخارج الفائزون آليا بمقعد في البرلمان؟

انطلقت اليوم  السبت 17 ديسمبر 2022، عملية التصويت للانتخابات التشريعية لاختيار أعضاء مجلس نواب الشعب، من بين 1058 مترشح.

ويتجاوز العدد الجملي للناخبين المسجلين في بيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، 9 ملايين ناخب يمثلون التونسيون ممّن بلغوا سن التصويت، أي ممن تجاوز سنهم 18 سنة.

ويتوزّع المسجّلون للانتخاب، على 50.8 بالمائة من النساء و49.2 بالمائة من الرجال، وتمثل نسبة الشباب الذين تتراواح سنهم بين 18 و45 سنة، حوالي 55 بالمائة من الجسم الانتخابي..

 في المقابل تخلّف عدد من التونسين بالخارج  عن هذه المحطة الانتخابية، وغاب المترشحون عن  اكثر من نصف الدوائر الانتخابية في الخارج.

واعلنت هيئة الانتخابات أنّ 7 دوائر انتخابية من جملة 10 دوائر بالخارج لم تسجّل فيها ترشحات، وهي فرنسا 1 وألمانيا وباقي الدول الأوروبية والدول العربيّة والأميركتين وآسيا وأستراليا وأفريقيا، كما تم تسجيل مرشح واحد لكلّ من الدوائر المتبقيّة (فرنسا 2 وفرنسا 3 وايطاليا)، ممّا يعني فوزه آليّا حسب القانون الانتخابي.

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد المنصري، اليوم السبت إن الهيئة ستعلن فوزهم مهما كان عدد الاصوات وهو أمر قانوني.

والمترشحون الثلاثة  المسجلون رسميا لدى الهيئة بدوائر الخارج والذين يعتبرون فائزين بمقاعد برلمانية  هم: "عمر برهومي" عن دائرة فرنسا 2 و"رياض جعيدان" عن دائرة فرنسا 3 و"سامي بن عبد العالي" عن دائرة ايطاليا.

والمترشح سامي بن عبد العالي الفائز آليا، سبق وان فاز في انتخابات 2019 عن دائرة ايطاليا الى أن تم حل البرلمان في اطار اجرءات 25 جويلية، 

ورياض جعيدان هو محام وبرلماني سابق صعد الى البرلمان عن دائرة فرنسا 3 بـ1814 من الأصوات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.