من بينهم إمام بأحد مساجد سيدي حسين: الكشف عن خلية تنشط بالعاصمة لاستقطاب الشباب وتسفيرهم إلى بؤر التوتر

أعلنت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الخميس 17 ديسمبر 2015، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة بالقرجاني تمكنت من الكشف عن خلية تكفيرية تنشط بالعاصمة في مجال استقطاب الشباب وتسفيرهم إلى بؤر التوتر.

وقد اعترفت العناصر المحتفظ بها بتبنيها للفكر التكفيري بتأثير من إمام احد المساجد بمنطقة سيدي حسين، مقريّن برغبتهم في التحول إلى القطرين الليبي أو السوري للإنضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية/ داعش"، وباستعدادهم للمشاركة في العمليات العسكرية تحت لوائه.

ومن جهته اعترف الإمام المذكور بتحريضه للمصلين على التحول إلى القطر السوري والمشاركة في العمليات العسكرية هناك، فضلا عن تحريضه على تكفير الدولة ومؤسساتها، مؤكّدا أنه يكن الحقد والكره للأنظمة العربية القائمة ويدعو إلى إرساء ما أسماه "دولة الخلافة". 

وبإحالة جميع العناصر على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تمّ إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم جميعا، وفق البلاغ نفسه.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.