من بينها دولة عربية: مشاركة دول تعارض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في حفل استقبال على شرف الوفد الأمريكي بإسرائيل!

قسم الأخبار –

أفادت صحيفة “كوميرسانت” الروسية في مقال حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بأن ما يقارب ثلث السفراء المعتمدين في ما يسمى بـ”دولة اسرائيل”، بمن فيهم سفراء الاتحاد الأوروبي وروسيا ومصر والمكسيك، وهي الدول التي تعارض قرار نقل السفارة، اجتمعوا يوم الأحد في “وزارة الخارجية الإسرائيلية” لحضور حفل استقبال بمناسبة افتتاح السفارة بمشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزوجته سارة.

وقال وزير شؤون القدس في حكومة الكيان الصهيوني زئيف ألكين، لـ”كوميرسانت”: “تبدو مهمة هؤلاء السفراء مضحكة. فهم أنفسهم ورؤساء الدول الذين يمثلونهم يجرون باستمرار محادثات في القدس”.

أمّا بين الأوروبيين فتخالف جمهورية التشيك والمجر ورومانيا والنمسا الاتجاه العام، وقد قال السفير النمساوي لدى الكيان الصهيوني، مارتن فايس، لـ”كوميرسانت” إن وجوده في حفل الاستقبال لا يعني أن بلاده تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو سوف تنقل سفارتها إليها ، وأضاف: “لكن افتتاح السفارة الأمريكية هنا حدث عظيم لإسرائيل، لذا لم استطع سوى قبول دعوة رئيس الوزراء، فأبتهج في هذا اليوم مع الشعب الاسرائيلي”.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كانت كل من المجر ورومانيا قد عرقلتا اعتماد بيان مشترك من الاتحاد الأوروبي، بمبادرة من فرنسا، يشدد على أن القدس يجب أن تكون عاصمة دولتين – إسرائيل وفلسطين- وأن وضع المدينة يحدد حصرا عبر المفاوضات.

وللإشارة فقد شاركت أمس في مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس إلى جانب الوفد الامريكي، 32 دولة وهي النمسا والتشيك والمجر ورومانيا وألبانيا ومقدونيا وصربيا وجورجيا وأوكرانيا وإثيوبيا وأنغولا والكاميرون وكينيا ونيجيريا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وزامبيا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج والدومينيكان والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما وبيرو وباراغواي وميانمار والفلبين وتايلاند وفيتنام.

وشهدت غزة في نفس اليوم الذي يتزامن مع ذكرى النكبة، مجزرة ارتكبها الكيان الصهيوني، وراح ضحيتها 61 شهيدا فلسطينياً وأكثر من 2000 جريح، بحسب أرقام المؤسسات الصحية في القطاع.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.