منها من بايع داعش: 8 تنظيمات ارهابية تنشط على التراب التونسي…

يوجد على التراب التونسي، وفق آخر معطيات تم التحقق من دقّتها، ما لا يقل عن 8 حركات ومجموعات جهادية مسلحة تعمل إلى حد الآن في علاقة تعاون رغم وجود اختلافات مرجعية وتنظيمية فيما بينها.

وتتمثل هذه الحركات والمجموعات المسلحة، حسب ما اوردته جريدة آخر خبر الاسبوعية الصادرة اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2014، في ما يلي:

1 – تنظيم انصار الشريعة: وهو الحاضنة الام للجهاديين يقوده المكنى "أبو عياض"، وتم حظره من قبل السلطات التونسية منذ اوت 2013، وتصنيفه كمنظمة ارهابية.

2 – كتيبة عقبة ابن نافع: أو ما يسمى كذلك بـ"أشبال القيروان" وهي مجموعة جهادية مسلحة مستقلة تنظيميا رغم ما يجمعها من علاقات تعاون متينة مع تنظيم انصار الشريعة على المستوى الداخلي، ومع تنظيمي القاعدة في المغرب الاسلامي وداعش على المستوى الخارجي.

3 – تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي: هو الفرع المغاربي لتنظيم القاعدة، اميره ابو مصعب عبد الودود، تأسس فعليا شرق الجزائر وله امتدادات في موريتانيا وليبيا، ودخل إلى التراب التونسي عبر بوابة الشريط الحدودي الغربي بعد الثورة قادما من الجزائر باتجاه ليبيا للمشاركة في الحرب ضد نظام القذافي ثم سرعان ما وجد لنفسه موطئ قدم في تونس.

4 – كتيبة أم يمنى: أحد اهم الاذرع الارهابية التي تشكلت حديثا في تونس تحت رعاية ما يسمى بكتيبة "المتبايعون عن الموت" التي يشرف على تدريبها الارهابي الفار احمد الرويسي المتهم في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، والتي تتخذ من درنة الليبية قاعدة عسكرية ونقطة تدريب وتجنيد أساسية لها. تشكلت سرية ام يمنى على خلفية عملية دوار هيشر التي جدت أواخر سنة 2012 والتي قُتلت خلالها امراة منقبة تدعى أم يمنى أثناء مطاردة زوجها على ايدي قوات الامن.

5 – جماعة التكفير والهجرة: مجموعة ارهابية صغيرة يُشتبه في تواجد عناصرها في ولاية بنزرت، انشقت عن تنظيم انصار الشريعة بعد المؤتمر الثاني، وتعدّ افكار التكفير والحاكمية التي ابتدعها الاخواني سيد قطب مرجعية اساسية لها.

6 – جماعة الجهاد والتوحيد: أحد اذرع تنظيم القاعدة، تجمعها حاليا علاقات متينة بالجماعة الليبية المقاتلة. تأسست على ايدي عدد من المقاتلين التونسيين في التراب الليبي على خلفية مشاركتهم في الحرب ضدّ نظام القذّافي. عاد عدد من قادتها إلى تونس بهدف تأسيس نواة أولى للجماعة في الجنوب التونسي إلا أنهم اصطدموا بعدّة عراقيل لوجستية مما جعلهم يلتحقون بتنظيم أنصار الشريعة ويبايعون أبا عياض أميرا لهم.

7 – جماعة جند الله: هي جماعة جهادية حديثة النشأة، تأسست على يد عسكري سابق في الجيش التونسي لم يتم تحديد هويته إلى حدّ الآن، لكن المعطيات الاولية تؤكد انه ينشط بين القصرين وسيدي بوزيد ويتعاون مع مجموعات متشددة ويتكفل بإيصال المؤونة الى جبل الشعانبي. هذه الجماعة لم يثبت مشاركتها في عمليات قتالية داخل التراب التونسي مما يؤكد انها مازالت في طور التاسيس.

8 – حركة انصار الدين، تأسست على ايدي عدد من المقاتلين التونسيين الذين قاتلوا في الجزائر رفقة مختار بلمختار وفي أفغانستان رفقة أبي عياض وعبد الحكيم بلحاج الليبي. تم رصد أنشطة استقطاب باسم هذا التنظيم في بعض المساجد والجوامع بالعاصمة والجنوب التونسي منذ نحو عام.

ووفق مصادر ليبية مقربة من غرفة ثوار طرابلس فإن ممثلين عن داعش كانوا قد اجتمعوا في مناسبات عديدة في درنة الليبية ببعض قيادات تنظيم انصار الشريعة الليبي ونظيره المحظور في تونس لتباحث امكانية انصهار التنظيم في الدولة الاسلامية كي يتسنى تاسيس الفرع المغاربي.

وقالت المصادر ذاتها إن كلا من أبي عياض وأبي بكر الحكيم كانا قد أشرفا بنفسيهما على سلسلة اللقاءات مع مبعوثي داعش.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.