منع الجيران من نجدتها: ملابسات جريمة قتل ابن لوالدته.. وهذه هي التهم التي تواجهه

 مروى الدريدي-

خلّفت حادثة قتل ابن لوالدته بصفاقس في اللّيلة الفاصلة بين يومي 27 و28 ماي 2019، صدمة كبيرة لدى الرّأي العام لبشاعتها.
 
وعن ملابسات الجريمة، أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 28 ماي 2019، أن الأبحاث الأولية مع الجاني الذي تمّ القبض عليه كشفت أنه ابن الضحية ويبلغ من العمر 29 سنة، وأن المجني عليها تبلغ من العمر 50 سنة، وقد أصابها بواسطة ساطور على مستوى رأسها فتوفيت في الحين، كما أنه عمد إلى اشعال النار بدراجته النارية خارج المنزل ومنع الأجوار من الدخول إليها ونجدتها.
 
وأضاف مراد التركي، أن وكيل الجمهورية تولى تبعا لما ورد عليه من معطيات فتح بحث تحقيقي ضد المظنون فيه من أجل جرائم قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الاضمار، والتهديد بما يوجب عقابا جنائيّا، وإضرام النار عمدا بمنقول على ملكه، وذك طبق أحكام الفصول 202 و201 و222 و307 من المجلة الجزائية. 
 
ولفت إلى أن مكالمة هاتفية وردت صباح اليوم على وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بصفاقس من طرف الشرطة الاستمرار التابعة لمنطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية، مفادها الاعلام عن تعمد ابن قتل والدته بواسطة سلاح أبيض (ساطور) وذلك بمنطقة طريق المطار بصفاقس، تمت اثر ذلك مباشرة المعاينات اللاّزمة على مكان الجريمة من طرف قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 وذلك بحضور ممثل النيابة العمومية بنفس المحكمة، وأذن قاضي التحقيق بإيداع جثة الضحية على ذمة الطبيب الشرعي للتشريح وبيان أسباب الوفاة وساعته. 
 
وبخصوص دوافع الجريمة، قال مراد التركي إن الأبحاث لازالت محل مباشرة من طرف قاضي التحقيق المتعهد شخصيّا بالقضية وبذلك بالتنسيق مع فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.