أعرب المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بلاغ له اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2015، "عن شديد استنكاره للتصريحات اللامسؤولة والمسيئة للمنظمة من قبل بعض قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل، معتبرا إياها تهجما لاأخلاقيا وإساءة بالغة للمنظمة ولقيادييها ولمنظوريها".
وقالت منظمة الأعراف، إن "هذه التصريحات قد خرجت عن إطار العلاقات الشغلية إلى مجالات أخرى بما انطوت عليه من استهانة بالقطاع الخاص وبالمنظمة التي تمثله، ومن شأنها أن تزرع بذور الفتنة في المجتمع وتدفع نحو التصادم وضرب كل مساعي تحقيق الاستقرار والوفاق" .
واعتبر المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف تهديد اتحاد الشغل بشن إضراب عام في القطاع الخاص، يدخل في باب التصعيد الخطير ويبعث برسائل سيئة للداخل والخارج.
ورفض الاتحاد "كل أشكال التهديد والترهيب والافتراء وتحريف الوقائع والزج بالحوار الاجتماعي في دائرة الحسابات الضيقة التي لا علاقة لها بالعمل النقابي، وكل أشكال التلويح بارتهان الشعب التونسي والإضرار بمصالحه ويؤكد أن هذه التهديدات لن ترهب المنظمة".
وأكدت منظمة الاعراف "جاهزية هياكلها ومنظوريها للتصدي لكل التهديدات والرد عليها، وعلى كل محاولات المساس بالمنظمة والإضرار بمصالح المؤسسة الاقتصادية"، مشيرة إلى رفضها التفاوض تحت التهديد والترهيب، ومؤكدة أن المفاوضات الاجتماعية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع التي تمر بها القطاعات والمؤسسات وجميع مؤشرات الاقتصاد الوطني للمحافظة على المؤسسات وعلى ديمومتها و على مواطن الشغل القائمة بها.