نبّه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الى خطورة الوضع بكل من ذهيبة وبن قردان وتداعياته السلبية على أمن البلاد واستقرارها.
ودعت المنظمة في بلاغ أصدرته أمس الاثنين 9 فيفيري 2015 الى التهدئة وتغليب لغة الحوار الذي يظل السبيل الوحيد لحل كل المشاكل، مؤكدة في الآن ذاته حق كل الجهات في المطالبة بالتنمية وتوفير مقومات العيش الكريم والتظاهر السلمي والتعبير عن مشاغلهم في اطار القانون.
وأهابت المنظمة بجميع الأطراف للعمل على تجنب كل ما من شأنه أن يؤدي الى التصعيد أو الرفع في درجة التوتر والاحتقان التي لا تخدم مصلحة أي طرف وستكون لها عواقب وخيمة على الجهتين وعلى البلاد بصفة عامة.