يسرى الشيخاوي-
قالت منسقة وحدة رصد الاعتداءات ضد الصحفيين في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خولة شبّح، إن هذه السنة سجّلت أعلى نسبة اعتداءات مقارنة بالسنتين الماضيتين، إذ تم تسجيل 204 ذات طابع عنف من بينها 24 اعتداء جسديا و26 حالة تحريض و15 حالة تهديد اضافة الى 41 حالة اعتداء لفظي.
وأضافت شبّح، في تصريح لحقائق أون لاين، على هامش اليوم العالمي لحريّة الصحافة، أنه تم لأول مرة تسجيل 3 حالات تحرش كما تم استهداف مقرات مؤسسات إعلامية في مناسبتين إلى جانب استهداف منزل رئيسة تحرير جريدة الشارع المغاربي بالسرقة التي طالت الحاسوب الخاص ومعدّات العمل، وفق قولها.
وفي حديثها عن الانتهاكات الواردة في تقرير الحريات الصحفية لسنة 2021، أشارت إلى تواصل الاشكاليات المتعلقة بالنفاذ الى المعلومة سواء عبر المناشير الداخلية في الإداراة والتي تعطّل الحصول عليها أو تمسك الادارة بالمعلومة واستئنافها لقرار هيئة النفاذ إلى المعلومة وهو ما تم تسجيله في 3 مناسبات كما تم تسجيل 41 حالة منع من الحصول على المعلومة و29 حالة هرسلة و3 حالات احتجاز تعسفي من قبل قوات الامن، وفق قولها.
وأضافت " أن القضاء مازال يصر على عدم تفعيل قانون الصحافة في 19 مناسبة وتتبع الصحفيين خارج إطاره"، مشيرة إلى أن الفاعلين في الاعتدءات هم عينهم، ويحافظ
الامنيون دائما على الصدارة بـ44 اعتداء مقابل 23 اعتداء من قبل نواب الشعب، 15 اعتداء منها من نواب ائتلاف الكرامة.
وتم أيضا تسجيل 18 اعتداء من قبل الموظفين العموميين اضافة إلى 6 اعتداءات من قبل سواء من خلال وضع الصحفيين في وضعيات خير مريحة او اصدارها لمذكرات داخلية تحول دون الحصول على المعلومة او باستئنافها لاحكام هيئة النفاذ الى المعلومة، إلى جانب 5 اعتداءات من مسؤولين حكوميين و4 اعتداءات من جهاز الامن الرئاسي ليبقى المواطنون في صدارة الاعتداءات من اطراف غير رسمية بـ34 اعتداء.
*الصورة من صفحة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
