مندوب حماية الطفولة بالمنستير يفصح عن مستجدات قضية اغتصاب فتاة الثلاث سنوات

هبة حميدي-

 

أفاد مندوب حماية الطفولة بالمنستر، كمال عبد اللاوي، أنّ الوضع الصحّي لفتاة الثلاث سنوات التي تعرضت إلى اعتداء جنسيّ، أصبح مستقرا.

 

 وبالعودة الى أطوار القضية، بيّن مندوب حماية الطفولة في حديث لحقائق اون لاين، انّ مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير أشعر مندوبية الطفولة بوضعية الفتاة وتم الإعلام بأنها تعرضت للعنف، وذلك بعد أن عرضت على 4 مستشفيات إلى أن تم استقبالها لتوفر الاختصاص.

 وأضاف محدّثنا، انّ مندوبية حماية  الطفولة تلقت إشعارا آخر، مفاده أن الفتاة تعرضت الى اغتصاب من قبل شخص له قرابة بعائلتها يوم عيد الأضحى أثناء خروجها إلى منزل جدها المحاذي لمنزل والديها.

 

 وأكّد محدّثنا انّه تحول إلى المستشفى، لمزيد البحث في الموضوع خاصة مع وجود روايتين، الأولى مفادها أن الفتاة تعرضت لحادث مرور وذلك بعدما ادعى المتهم انه صدمها بسيارته وإشعار آخر  بتعرضها لاغتصاب.

 

وأكّد أنه  بعد الحديث مع طبيبتها المباشرة أكدت بما لا يدعو مجالا للشكل ان الفتاة تحمل فتوقا وجروحا على مستوى جهازها التناسلي الداخلي والخارجي، ولا وجود لأي دلالة لحادث نافية هذه الفرضية قطعيّا.

 

ولفت الى انه بعد التنسيق مع قاضي الأسرة  ابتدائيّة المنستير ومده بتقارير الطب الشرعي التي  تؤكد تعرض الفتاة الى اغتصاب بطريقة عنيفة ، تم الانطلاق في الابحاث وايقاف الجاني، لافتا الى ان ذلك تم بسرية لضمان حق الفتاة في التتبع وضمان عدم فرار الجاني.

 

 

 وبيّن محدّثنا ان عقوبة الجاني يمكن ان تصل إلى الإعدام، لافتا الى أن العائلة في هذه الحالة لا يمكنها إسقاط تتبع الحق الشخصي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.