أكد النائب بالمجلس الوطني التأسيسي منجي الرحوي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 17 جانفي 2014، أن مجموعة من المحامين أعلموه بأنهم سوف يرفعون قضية ضد القيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز على خلفية تصريحاته التكفيرية التي وصفها الرحوي بالخطيرة يوم 05 جانفي الجاري، تحت قبة المجلس وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
وشدد الرحوي على ضرورة محاسبة النائب الحبيب اللوز ومتابعته قانونيا لما اعتبره أمرا خطيرا وتحريضا صريحا على القتل وبث الفتن، معتبرا تقديم شكوى قضائية ضده يجعله عبرة لمن يفكر لحظة، مستقبلا، في تكفير الآخرين وتعريض حياتهم للخطر وفق تقديره.
وعما إذا كان يعي بدرجة العقوبة التي تقتضيها الشكوى المقدمة من طرف المحامين ضد الحبيب اللوز والتي قد تصل إلى حد الحكم بالاعدام حسب الفصل 72 من المجلة الجزائية، قال القيادي بالجبهة الشعبية منجي الرحوي إنه لا يريد أن يساهم في تهديد حياة أي كان على وجه الأرض، مستدركا: "على اللوز تحمل مسؤولية أخطائه.. والقضاء سيكون الفيصل بيننا".
وتجدر الإشارة إلى أن النائب عن حركة النهضة الحبيب اللوز كان قد قدم اعتذاره لزميله منجي الرحوي إلا أن هذا الأخير قرر مقاضاته والمطالبة بتجريده من الحصانة التي يتمتع بها، بهدف عدم تكرار سيناريو اغتيال الشهيد شكري بالعيد من خلاله.
