منتدى حقائق للاعلام: اختلاف في الآراء حول نتائج الميديا الاجتماعية على الاعلام التونسي

 أمل الصامت-

نظمت مجلة "حقائق" واتصالات تونس بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجامعة مديري الصحف والمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين، يوم الثلاثاء 12 مارس 2019، الدورة الثالثة من ملتقى "حقائق  للإعلام" والذي تناول هذه السنة موضوع نتائج الميديا الاجتماعية على الإعلام التونسي. 
وحضر هذا اللقاء الذي امتد على كامل اليوم، العديد من ممثلي الصحف والقنوات التلفزية والإذاعية الرائدة في مجال الاعلام في تونس إضافة إلى مختصين أوروبيين.
واختلفت الآراء بين الحاضرين حول التأثير السلبي للميديا الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي عموما على مستقبل الاعلام التونسي وخاصة فيما يتعلق باستمرارية الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية.
وكان هناك شبه إجماع حول امكانية تطويع وسائل الاتواصل الاجتماعي لخدمة الاعلام التونسي ووسائله المختلفة سواء المكتوبة أو السمعي البصري وليس العكس، فيما ذهب البعض إلى ضرورة إيجاد حلول بديلة اليوم لتسويق منتوج الصحافة والاعلام بوسائل رقمية بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي من جهة والاتحاد مغاربيا وافريقيا ضد سياسة هذه المواقع وعلى رأسها فايسبوك لعدم التمادي في استغلال مجهود الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الاعلام، دون مقابل.
ويتقاسم الرأي الثاني رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف محمد الطيب الزهار، الذي شدد في تصريح لوسائل الاعلام على هامش فعاليات المنتدى، على ضرورة التفكير اليوم في السير على خطى بعض القائمين على وسائل اعلام أوروبية في السعي لاتخاذ اجراءات على مستوى البرلمان الاوروبي لإيقاف استغلال الفايسبوك لمجهود الصحفيين وإنتاجاتهم دون وجه حقّ.
وأفاد الزهار بأن صحفا فرنسية مثلا رفعت قضايا ضد الفايسبوك وربحتها، وحصلت على تعويضات مادية وصلت إلى 5 مليون أورو، معتبرا أن تونس لا تستطيع لوحدها التصدي لهذه السياسات المعتمدة سواء من قبل فايسبوك او غيره من مواقع التواصل الاجتماعي إلا إذا تظافرت الجهود على المستويين المغاربي والافريقي، وفق تقديره.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.