أكدت الممثلة المقيمة للمؤسسة المالية الدولية بتونس وليبيا، سارة مرسي أن المؤسسات المالية الدولية ستواصل دعم تونس عبر آليات التمويل المتاحة وخاصة في مجال الطاقات المتجددة.
وذكرت خلال اشغال اليوم الثاني من تظاهرة ايام المؤسسة الذي ينظمه المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بسوسة، محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بمنطقة “المتبسطة” من ولاية القيروان كمشروع رائد ونموذجي مع مواصلة دعم مشاريع أخرى في الجهات الداخلية وذلك حسب ما تقدمه الحكومة من مخطط أعمال، وفق المسؤولة.
وأضافت الممثلة المقيمة للمؤسسة المالية الدولية بتونس وليبيا ان تونس مطالبة بالمضي قدما في مسار التوقي من التغيرات المناخيّة لضمان انتقال طاقي سلس مع معالجة اشكاليات الشح المائي لتنمية المشاريع الفلاحية وتطويرها بما يقتضي حسن التصرف في الموارد لتوظيفها في الانتاج لتشير الى اهمية الاقتصاد في الماء عند زراعة الطماطم مثلا وهو انتاج يغذي الأسواق الاوروبية ذو قيمة مضافة للاقتصاد الوطني التونسي.
ودعت سارة مرسي الى الاستفادة من الطاقات البشرية المتاحة في تونس لتطوير آليات الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وهذا ما يستدعي التمويل الدولي عبر المؤسسات المالية الدولية مع مرونة إدارية لتستشهد بواقع العلاقة بين الشركة التونسية للكهرباء و الغاز ومؤسسات أنتاج الطاقة الشمسية في الجهات الداخلية بين القيروان وقابس وتطاوين وهي علاقة مربحة ومجدية لللطرفين، على حد قولها.
وحسب دراسة للبنك الدولي فان الاستثمار في المشاريع البيئية في تونس من طاقات شمسية و تحلية المياه في قطاعات حيوية مثل النقل والصحة والسياحة سيمكن خلال السنوات القادمة من تأمين اكثر من 70 الف موطن شغل مع حوكمة التصرف في الامكانات البشرية والمالية المتاحة ووضع خارطة طريق واضحة المعالم ودعم سلاسل القيمة وتعميمها بين كل مجالات الاقتصاد مع دعم توظيف الطاقات المتجددة في القطاعات المستهلكة الطاقة مثل القطاع الصناعي بالأساس.