أكدت خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا في بلاغ لها، ضرورة مواصلة الجهود والمساعي مع جميع الأطراف الليبية والدول الشقيقة والصديقة التي أبدت استعدادها لتقديم العون والمساعدة لتونس بخصوص ملف الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري والموظف بالسفارة وليد الكسيكسي المختطفين في ليبيا.
واستعرضت خلية الأزمة مختلف الاتصالات والجهود والتحركات التي تقوم بها كافة أجهزة الدولة للتحري حول الموضوع، مجددة التوضيح بأنه لم تتوفر لديها أية معلومات مؤكدة ودقيقة حول مكان تواجد الصحفيين التونسيين والجهة الخاطفة.
وأضافت خلية الأزمة أن ملف الصحفيين أصبح من مشمولات وأنظار القضاء التونسي على إثر فتح بحث تحقيقي في الغرض عهد به إلى قاضي التحقيق الأول بالمكتب عدد 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس، معبرة عن إهتمامها بالتصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية مؤخرا بخصوص موضوع الصحفيين المختطفين والتي تضمنت أخبارا وصفتها بـ"الزائفة والعارية من الصحة".