مقابل 220 مليارا: التفويت في طائرة بن علي الى ثري سعودي

توصلت الجهات الرسمية التونسية أمس الى ابرام عقد تقرّر بمقتضاه بيع الطائرة الرئاسية التي كانت موضوعة على ذمة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي الى شخص سعودي مقابل 105 مليون يورو أي ما يناهز 220 مليارا من المليمات التونسية.

ويذكر أنّ الطائرة وهي من نوع بوينغ 304 كانت نقلت الرئيس التونسي الأسبق وعائلته يوم 14 جانفي 2011 الى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، ثمّ عادت أدراجها من هناك وتقرّر مصادرتها، وظلت رابضة وخاضعة للصيانة الدورية بمطار تونس قرطاج الدولي منذ ذلك الوقت.

وبحسب ما ورد في صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 28 فيفري 2015، فقد تعرّضت محاولة بيع الطائرة الى تعطيلات عدّة، اذ أنّه وفي كل مرة يتم اتفاق مبدئي مع أحد الراغبين في اقتنائها غير أنّه يتراجع في المراحل الأخيرة لعملية انجاز عقد البيع، وتواصل الأمر على ذلك الحال الى أن تمّ الاتفاق مؤخرا على بيعها الى أحد الأثرياء السعوديين، وهو ما وافق عليه مجلس الوزراء المنعقد قبل أسبوعين.

هذا وقد تمّ ابرام العقد النهائي يوم أمس الجمعة 27 فيفري 2015 بين المشتري والممثل القانوني لشركة الخطوط الجوية التونسية، وينتظر أن تأخذ الطائرة التونسية طريقها الى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة القادمة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.