قال مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود، إن أضحية العيد هي سنة مؤكدة وشعيرة وجب احترامها، لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة، لأن الدين الاسلامي جاء باليسر ولم يأت بالعسر، وفق تعبيره.
وتابع مفتي الجمهورية قوله، في تصريح ليلة البارحة للقناة الوطنية الوطنية الأولى، إنه » رفعا للالتباس، فمن باب التيسير ألا يثقل الإنسان كاهله بما لا يطيق، والأولى أن يكون هذا العيد عنوان بشائر خير وطمأنينة وتضامن ورحمة بيننا جميعا ».
وأضاف أن « الأضحية هي شعيرة يجب احترامها ولا مجال لتغيير شعائر الله، ولكن علينا أن نراعي واقعنا الاجتماعي والاقتصادي في ظل أزمة محلية وعالمية تقتضي ألا يرهق الإنسان كاهله ».
ويأتي توضيح مفتي الجمهورية في ظل جدل بشأن إقامة هذه الشعيرة من عدمها في ظل مؤشرات على ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنور الحراثي، في تصريحات إعلامية، عن غلاء أسعار الأضاحي، التي قال إنها ستترواح بين 600 و2000 دينار.