أكّدت مصادر قيادية في حركة نداء تونس لحقائق أون لاين أنّ حكومة الحبيب الصيد ستكون فيها مفاجآت في علاقة بأسماء الوزراء وذلك خلافا لما يتمّ تداوله.
وأفادت مصادرنا أنّ التسريبات عن بعض الشخصيات المتداولة بخصوص الترشيح لحقائب وزارية لا أساس لها بالواقع موضحة أنّ المسألة لا تتعدى مجرد أن تكون ضربا من ضروب الدعاية السياسية.
وتضيف ذات المصادر أنّ الحبيب الصيد هو صاحب الكلمة الفصل في اتخاذ القرار وذلك بعد التشاور مع الأحزاب التي ستشارك أو ستسند الحكومة.
وحول امكانية مشاركة النهضة من عدمها،علمنا أنّ هناك توجها نحو عدم الدخول المباشر في الفريق الحكومي مقابل الالتزام بعدم اسناد الحقائب الوزارية السيادية لشخصيات "معادية" للحركة الحاصلة على 69 مقعدا برلمانيا بما يجعلها تملك الثلث المعطلّ في عمليات التصويت على مشاريع القوانين والبرامج. فضلا عن فرضية استقطاب كفاءات تتمتع بثقة النهضة من حيث العلاقة التي تربطها بها.
ويرجّح أنّ تكون هذه الحكومة مزيجا من الشخصيات الحزبية والتكنوقراطية. كما أنّه من المتوقع وجود عدد من النواب في مواقع معينة صلب الفريق الحكومي.
يذكر أنّ الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس تعقد اليوم اجتماعا ماراطونيا وصف بالهام.
وسينتهج الحبيب الصيد في توزيع الحقائب معايير الكفاءة وتشريك العنصر النسائي والتمثيلية الجهوية و عامل السنّ دعما لخيار التشبيب وفق ذات المصادر التي أكّدت أنّ أسماء ندائية كالطيب البكوش وسليم شاكر وسعيدة قرّاش مرشحة بقوة لتولي مهام حكومية. علاوة عن أكادميين وخبراء ومسؤولين اداريين في مؤسسات الدولة من قبيل شكري المبخوت رئيس جامعة منوبة ونبيل عبد اللطيف رئيس هيئة الخبراء المحاسبين ومختار الهمامي مدير عام الجماعات المحلية بوزارة الداخلية.
