معلومات جديدة تهم الـ33 شابا المختفين من رمادة

تفيد بعض المعطيات أن أحد المختفين من بين الـ33 شابا أصيلي منطقة رمادة من ولاية تطاوين، تم إطلاق سراحه قبل 3 أيام من تاريخ الاختفاء، إذ تمت إحالته من أجل جريمة الاعتداء على موظف عمومي.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى صحيفة المغرب الصادرة اليوم الجمعة 10 جويلية 2015، فإن اثنين آخرين من المختفين قد تم عرضهما على القضاء بمناسبة قرار الحكومة إجراء المداهمات القانونية لتقديم العناصر السلفية المعروفة بانتمائها إلى التنظيمات الارهابية إلى القضاء التونسي، ثم تم تسريحهم لاحقا.

وتبين من خلال الابحاث التي قامت بها الفرق الأمنية أن 8 عائلات تقدمت إلى مركز الحرس الوطني برمادة و3 أخرى إلى مركز الامن العمومي بنفس المنطقة للاعلام باختفاء ابنائهم ليبلغ عدد الغائبين إلى حد الآن 33 شخصا أصيلي الجهة ويعرف عنهم انتماؤهم إلى المجموعات السلفية المتشددة.

وتضم المجموعة المختفية شقيق أحد المحكومين بموجب تطبيق قانون الارهاب إلى جانب 3 افراد أكدت وزارة الدفاع أن اثنين منهم بالفعل عسكريون وهم حاليا في فترة إجازة أما الثالث فهو في رتبة وكيل وحاليا لا ينضوي تحت لواء الجيش الوطني الذي انخرط فيه منذ سنة 2002 قبل أن يقدم استقالته في 2014.

وتفيد نفس المعطيات ان احد المختفين هاتف عائلته وأعلمهم انه يوجد حاليا في القطر الليبي ليتم الاذن بفتح تحقيق من قبل النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بتطاوين وتوجيه تهمة تكوين تنظيم والمشاركة في وفاق بقصد مساعدة أشخاص على مغادرة التراب التونسي خلسة والانضمام إلى تنظيم ارهابي بقصد ارتكاب إحدى الجرائم الارهابية داخل تراب الجمهورية أو خارجه طبقا للقانون عدد 71 لسنة 2003 المتعلق بمجابهة الارهاب وغسيل الأموال.

كما أفاد شقيق اثنين من المجموعة المختفية أحدهم الطيار أحمد بن يحيى بأنه تلقى رسالة نصية من أخيه ليل 07 جويلية تفيد بأنه داخل التراب الليبي دون تحديد مكانه بالضبط، وفقد الاتصال به منذ ذلك الوقت، قائلا: "حسب المعلومات التي بلغتنا وهي غير مؤكدة أن ثلاث سيارات كانت في انتظارهم من الجهة الشرقية لرمادة ودخلوا على متنها التراب الليبي".

وأضاف الطاهر بن يحيى أن شقيقه الثاني ويدعى خلية بن يحيى ليس له أي وجهة داخل ليبيا سوى الالتحاق بالمجموعات المتشددة سواء "داعش" أو غيرها، خاصة أن ظروفه المادية جيدة في تونس، مضيفا أنه كان موقوفا قبل 4 أيام من اختفائه من طرف الامن للتحقيق معه لتبنيه المعلن للفكر الجهادي والاشتباه بإمكانية ارتباطه بالجماعات الجهادية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.