معطيات عن إرهابي نيوزيلاندا

قسم الأخبار-

 

قالت جويس تارانت، جدة سفاح مسجدي نيوزيلندا البالغة من العمر 94 عاما، إنها لا تصدق بأن المجرم و"الولد الطيب" الذي رأته للمرة الأخيرة في عيد ولادة المسيح الماضي، هما شخص واحد.

 
وصرحت جويس تارانت لصحيفة "ديلي ميل" بأن الرجل الذي قتل المسلمين بدم بارد خلال صلاة الجمعة وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء، ليس حفيدها الذي تعرفه.
 
وأضافت: "كل ما حدث صادم للغاية، خاصة ما ارتكبه برينتون، إنه ولد طيب"، مؤكدة أنه "كان دائما لطيفا وطيبا" وكان يزور عائلته التي تعيش في مدينة غرافتون بولاية نيوساوث ويلز مرتين في السنة.
 
وشددت الجدة على أن حفيدها لم تظهر عليه أي علامات تدل على أنه اعتنق الإيديولوجية المتطرفة عندما تحدثت إليه آخر مرة.
 
كما قالت إن عائلته تبذل "قصارى الجهد" للتعامل مع الوضع والاهتمام المفرط الذي تعرضت له عقب مذبحة المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش.
 
عبر أحد سكان غرافتون عن شعوره بـ "الصدمة والرعب والخجل لأن شرا كهذا مرتبط ليس ببلدنا فقط، بل بمدينتنا".
 
وأكد ضباط في شرطة الولاية أن عائلة القناص تواصلت مع السلطات بمجرد أن تعرفوا على وجهه في التلفزيون.
 
وقالت امرأة عرفت تارانت من خلال مركز اللياقة البدنية Big River Squash and Fitness Centre الذي عمل فيه مدربا شخصيا منذ العام 2010، إنه لم يتحدث قط عن الدين أو معتقداته قبل وفاة والده بمرض السرطان في العام نفسه.
 
وأضافت: "أعرف أنه زار مختلف البلدان وحاول خوض تجارب جديدة أثناء رحلاته"، مرجحة أن "شيئا حدث له في هذه الرحلات".
 
المصدر: ديلي ميل

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.