أفادت مصادر أمنية خاصة جدا، أن الانتحاري منفذ الهجوم الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، حسام العبدلي، توجه منذ فترة طويلة عندما اختفى عن الانظار إلى الجنوب التونسي وبالتحديد ولاية قبلي، حيث أقام هناك فترة قبل عودته إلى المنزل دون أن يكشف لعائلته شيئا، لأن والدته أنكرت في التحقيقات أنها كانت تعلم بمكان وجود ابنها عندما غادر المنزل.
وحسب ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم، الاحد 29 نوفمبر 2015، فإن حسام العبدلي حل في ضيافة التوأمين حسن وحسين بوشيبة، ويرجح أن يكون الشقيقان من قاما بتدريب حسام وإعداده لتنفيذ العملية الانتحارية بمحمد الخامس بالعاصمة.
وحسب ذات المصادر فإن العنصر الارهابي المفتش عنه وليد اليوسفي القاطن بالمنيهلة تكفل بنقل حسام العبدلي على متن سيارة بيضاء رباعية الدفع من نوع "ميتسو بيتشي" وهي السيارة التي لاحظ بعض شهود العيان وجودها في مسرح الجريمة الارهابية والتي نزل حسام العبدلي منها.
واكدت المصادر المسؤولة انه لم تتضح مغادرة حسام العبدلي تونس والتدرب في درنة الليبية، كما لم يتضح سفره لسوريا لكن الفترة التي قضاها بالجنوب في ضيافة التوأمين حسن وحسين بوشيبة هي التي كانت كفيلة بإعداده وتدريبه على العملية الانتحارية والقيام بعملية الدمغجة اللازمة.
