أكد الناشط الحقوقي وعضو لجنة الصداقة التونسية الليبية مصطفى عبد الكبير، في تصريح لحقائق أون لاين، أنه تم فقدان عدد من المواطنين التونسيين في القطر الليبي، خلال الفترة الأخيرة، منهم من انقطع الاتصال به تماما ومنهم من يوجد في السجون الليبية عن غير وجه حق، وفق المعلومات المتوفرة لديه.
وأفاد عبد الكبير في هذا السياق، بأن مواطنين أصيلي ولاية القيروان وكانا يعملان بمحل حلاقة في حي الأندلس بطرابلس فُقدا منذ يومين أو ثلاثة، إضافة إلى القبض على أستاذ اصيل مدينة الصخيرة بعد أن كان في طريقه إلى المملكة العربية السعودية عن طريق البر لأداء مناسك العمرة، واعتقاله بسجن معيتيقة.
واضاف محدثنا أن هناك عدد من السجناء الموجودين في السجون الليبية دون تهم تستوجب اعتقالهم على غرار المواطن الذي قُبض عليه منذ أيام قليلة في تهمة حادث مرور ولم يقع الافراج عنه إلى حد اللحظة رغم ثبوت برائته، حسب قوله.
ويرى مصطفى عبد الكبير في هذا الإطار ان وضع الجالية التونسية في ليبيا "غير طيب بالمرة"، معتبرا انه كان من الأجدر على الحكومة التونسية وضع استراتيجية واضحة في التعامل مع الوضع الليبي من أجل التحرك لتقديم المساعدة للمواطنين الذين يواجهون أزمات مثل التي ذكرها لنا أعلاه.
