أكّد مصدر مسؤول من وزارة الداخلية، أن تدخل فرقة الأنياب بأحد مراكز الاقتراع في ولاية القيروان، اجراء روتيني وعادي جرى في اكثر من مركز اقتراع بكامل ولايات الجمهورية.
وبيّن ذات المصدر لحقائق اون لاين، انه خلاف لما راج فإن عملية التدخل تمت قبل ان تفتح مراكز الاقتراع ابوابها،وبذلك لم يتم تعطيل مسار العملية الانتخابية او إخراج المقترعين مثلما راج في مكتب اقتراع بالقيروان.
وشدد ذات المصدر ان الداخلية لم ترصد اي عملية تهديد للمسار الانتخابي والظروف كانت طبيعية.
وكان مرصد "شاهد" لمراقبة الانتخابات ودعم التحوّلات الديمقراطية، في إطار ملاحظة سير عمليّة الاقتراع الخاصّة بالدور الثاني من الانتخابات التشريعيّة، سجّل تدخّل فرقة "الانياب" الأمنيّة بمركزي الاقتراع أبي زمعة البلوي والصحابي 4 بالقيروان، حيث تمّ إخلاء المركزين من الناخبين، ومن أعوان هيئة الانتخابات وإيقاف عمليّة الاقتراع مؤقّتا دون إيضاحات أو تفسير يذكر، وفق بلاغ صادر عنه.
و قامت الوحدات الأمنيّة التابعة لوزارة الدّاخليّة (شرطة، حرس وطني وحماية مدنيّة) ووزارة الدّفاع الوطني، بتأمين مسالك نقل المواد الإنتخابيّة إلى المراكز الجهويّة التابعة للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات والهيئات الفرعيّة والمخازن التابعة لها، وذلك في إطار الاستعدادات لتأمين الدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي جرت يوم امس الاحد 29 جانفي 2023.
ودفعت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني بوحداتها أمام مختلف ماكز الاقتراع لتأمين العمليّة الإنتخابيّة بمختلف مراحلها.
