مستبقا تحركات معارضيه: الرياحي يفوض صلاحياته لرئيس تنفيذي.. ويجهز للإعلان عن هيكلة إدارية جديدة

ما من شك أن أزمة النادي الإفريقي في الموسم الحالي لها وجهان الأول المالي والثاني التسييري خصوصا أن الفريق قد غادرته وجوه صنعت النجاح لتحل عوضا عنها أخرى لعبت دورا هاما في الفشل هذا الموسم..

نتائج فريق كرة القدم المخجلة بعد بطولة السنة الماضية جعلت الجماهير تتحرك وهو ما تترجمه دعوة واحدة من أعرق مجموعات الفيراج "أفريكان وينارز" إلى التسريع بعقد جلسة عامة تقييمية فيما يصر جانب آخر من الجمهور على أن تكون جلسة عامة خارقة للعادة من أجل تنقيح القوانين ثم المضي إلى انتخابات جديدة..

سليم الرياحي الذي لا ينوي مغادرة نادي باب الجديد يبدو أنه قد تحرك ليستبق غضب الجماهير مع نهاية الموسم وهو ما تبرزه الحركية التي عرفها مكتبه في الأيام الأخيرة..

وبحسب الأخبار القادمة من البحيرة فإن الرياحي مقدم على عدة تغييرات صلب هيئته التسييرية لكن المعطى الأبرز هو أنه سيتخلى عن جانب هام من صلاحياته لرئيس تنفيذي يحمل عنه أعباء التسيير اليومي..

وبحسب ذات المصادر فإن الهيكلة الجديدة ستشمل 16 عضوا حيث سيكون هناك رئيس تنفيذي ومنادجر عام يتولى الإشراف الفني على كافة الأصناف في فرع كرة القدم على أن يكون لاعبا ومدربا سابقا للفريق ومن أبناء النادي..

ومع الرئيس التنفيذي والمنادجر العام سيكون هناك رئيس فرع يقطع مع عشوائية الموسم الحالي بالإضافة إلى مختصين في القانون الرياضي ولاعبين دوليين قدامى ومسؤولين سابقين بالهياكل كالجامعة والرابطة..

هؤلاء سيشكلون هيئة تنفيذية تأخر سليم الرياحي كثيرا لتأسيسها لكن ها أنه يستبق تحرك معارضيه لإعداد قائمة اسمية لمسؤولين ستعهد إليهم مهمة تسيير الإفريقي في الموسم المقبل..

وفي انتظار الكشف عن الأسماء الذي لن يتأخر طويلا يمكن التأكيد أن إبعاد بعض الوجوه صار ضروريا قبل الاتيان بأخرى جديدة خاصة أولئك الذين عملوا هذا الموسم وقادورا الفريق إلى فشل ذريع..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.