يسرى الشيخاوي-
في اطار اتفاقية الشراكة بين جمعية مرحمة والاتحاد التونسي للمكفوفين، تسلم الاتحاد، الثلاثاء الماضي، مقرّه الواقع بباب بنات بعد تهيئته من قبل الجمعية وتجهيزه ليلائم شروط ومتطلبات العمل الإداري.
وشملت التهيئة، وفق حديث رئيسة الجمعية كوثر بن رمضان، تصليح النوافذ والابواب وصيانة شبكة الكهرباء وصيانة دورات المياه وطلاء المقر بعد أن كان المقر مستقرا للحمام.
وتهيئة المقر الرسمي للاتحاد، ليست سوى الخطوة الأولى من اتفاقية الشراكة التي تجمعه بجمعية مرحمة والتي تشمل مجالات أخرى من بينها إدماج منخرطي الاتحاد في الدورة الاقتصادية عبر برنامج التمكين الاقتصادي للجمعية وتوفير موارد رزق قارة تضمن لهم حياة كريمة، حسب حديث كوثر بن رمضان.
في حديثها عن محاور اتفاقية الشراكة، أشارت بن رمضان إلى أن الاتحاد يحوز على ممتلكات ضخمة من بينها 180 هكتار في باجة ثلاثة وحدات انتاج في سيدي ثابت وحدة انتاج صابون ومهن فلاحية ووحدة تكوين ولكنه عرف حالات فساد في السنوات الاخيرة جعلته يفقد بعضا من مكانته، على حد قولها.
ومن أهداف الاتفاقية، حسب حديثها، استرجاع مكانة الاتحاد ودوره في تأطير وتكوين منظوريه من فاقدي البصر واسترجاع البعد التنموي من خلال الصفقات التي كان الاتحاد يعقدها مع الدولة في مجال صناعة مواد التنظيف،
وإن كانت وزارة الشؤون الاجتماعية تقدم منحة للاتحاد إلا انها غير كافية للقيام بهذا الدور الذي تسعى "مرحمة" بالشركة مع سلطة الإشراف والجمعيات المعنية بالأمر إلى استرجاعه ليعود اشعاع الاتحاد ووظائفه ويلج دورة التنمية، وفق قولها.
