2
بسام حمدي –
قال مصدر حكومي لحقائق أون لاين إن صندوق النقد الدولي لم يبد إلى حد اليوم موافقته بشأن تحديد موعد للانطلاق في المفاوضات الرسمية مع تونس لمنحها قرضا.
وأفاد ذات المصدر بأن المحادثات الأولية بين تونس وصندوق النقد الدولي تقدمت نسبيا لكن لم تبلغ مرحلة الموافقة على الانطلاق رسميا في التفاوض بشأن القرض منوها إلى أن ممثلي صندوق النقد الدولي يتمسكون بضرورة تطوير برنامج الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الذي اقترحته تونس في اتجاه تعزيز الدعم الموجه.
في المقابل، قالت وزيرة المالية، سهام البوغديري، أمس الأربعاء إن المحادثات الأولية مع صندوق النقد الدولي كانت إيجابية وإن تونس ملتزمة بسداد جميع ديونها الخارجية.
وأكّدت أن تونس ستسدد 3.5 مليار دينار من الديون الخارجية هذا الشهر.
وتسعى تونس إلى التوصّل إلى اتفاق قرض جديد مع صندوق النقد الدولي مقابل إصلاحات لا تحظى بشعبية، تشمل رفع الدعم وتجميد الأجور.
وأكّد الناطق الرسمي بالسم الحكومة نصر الدين النصيبي أنّ تونس لديها الإمكانات للإيفاء بتعهداتها المالية مشدّدا على انّ ما صرّحت به وزيرة المالية بخصوص تعهدات تونس لتسديد 3.5 مليار دينار من القروض هذا الشهر تصريح دقيق وتونس ستوفي بالتزاماتها بالكامل.
واعتبر النصيبي أنّ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ضروري للإنطلاق في برنامج اصلاح هيكلي جوهري يمكن تونس من مداخيل اضافية حتى تتمكن من التعويل انتاجها الذاتي.
