“مزيج”/ شهد عواودة.. الفلسطينية التي تغنت بالموروث التونسي ورقصت على إيقاعاته

 يسرى الشيخاوي

من الضفة الغربية تحديدا الخليل، حملها شغفها بالموسيقى والفن إلى تونس حيث التحقت بالمعهد العالي للموسيقى وبدأت تشكل ملامح حلمها على طريقتها.

هي شهد عواودة الفلسطينية التي شدّت إليها الأنظار في عرض "مزيج" للفنان زهير قوجة بتعبيراتها المختلفة وبرقصتها العفوية المنسابة على الركح كما الإيقاعات التونسية إذ انصهرت مع موسيقى الإلكترو.

وتجربة شهد عواودة تنهل كثيرا من تسمية العرض فيومها مزيج بين الفلسطيني والتونسي ومسارها الفني خليط بين الشرق والمغرب فهي عازفة قانون تلك الآلة الشرقية التركية وعاشقة للموسيقى التونسية وخاصة السطمبالي.

وعن مشاركتها في عرض "مزيح"، تقول شهد عواودة لحقائق أون لاين، إنها قدمت إلى تونس منذ حوالي ست سنوات لدراسة الموسيقى وإن بداخلها فضول لاكتشاف الموسيقى التونسية وخاصة السطمبالي من الأستاذ زهير قوجة.

في السياق ذاته، تشير إلى أن البداية لم تكن سهلة خاصة مع اختلاف الثقافة القادمة ولكنها الآن ليست فلسطينية فقط فنصفها تونسي وهو ما يتجلى في أكلها ولباسعل وموسيقاها وحتى سمرة بشرتها، وفق قولها.

بلكنة مازجت بين التونسية والفلسطيني، تواصل الحديث " في تونس اكتشفت الكثير وتعلمت الكثير، كل شبر منها ثري وزاخر بالاختبارات وهو ما يجعلك تستثمر كل ثانية في اختبار أحاسيس مختلفة واكتشاف معارف جديدة ".

ممتنة هي لعرض "مزيج" ولمهرجان الحمامات الدولي لأنها تعلمت الكثير وانفتحت على زوايا أخرى لم تطلها أنظارها في السابق كما خبرت شعور الموسيقى الحقيقة، وفق قول شهد عواودة التي أكدت أن أمورا كثيرة تغيرت في علاقتها بالموسيقى بعد العرض الذي تشكلت ملامحه إثر إقامة فنية في المركز الثقافي الدولي بالحمامات كما أنها تعرفت إلى فنانين من جهات مختلفة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.