حذر مركز تونس لحرية الصحافة في بيان أصدره أمس الإربعاء من إمكانية استهداف الصحفيين بجريدة "الشروق" أسماء سحبون وقيس العماري على خلفية مقال تم نشره باليومية المكتوبة تحت عنوان "الحمير تمنع الرؤساء الثلاثة من زيارة سيدي بوزيد"، داعياً وزارة الداخلية إلى توفير كل الاحتياطات الضرورية لحمايتهما.
واعتبر المركز ان محتوى المقال موضوع الاستهداف أو تفسيراته لا تبرر هذا الاعتداء ، منبهاً من محاولة تصدير أزمة إلغاء زيارة الرؤساء الثلاثة لمدينة سيدي بوزيد إلى القطاع الإعلامي.
وأوضح البيان ان الصحفية أسماء سحبون تلقت منذ صباح الاربعاء مكالمات عديدة من أشخاص محسوبين على لجان حماية الثورة ومجموعة ممن يعتبرون تقدميين ومن مجهولين ، مضيفاً انه تم كذلك الاتصال برؤساء تحرير الجريدة والتهديد باستهداف الصحفي بمكتب "الشروق" بسيدي بوزيد قيس العماري.
وأشار البيان إلى ان عدداً من الإعلاميين في سيدي بوزيد قاموا بعقد جلسة مع بعض الأهالي لحلّ الاشكال وتفسير محتوى المقال الذي يتناول موضوع برمجة مسيرة للحمير احتجاجا على زيارة الرؤساء الثلاثة إلى ولاية سيدي بوزيد وهي التي تمّ إلغاؤها، كما نشرت الجريدة توضيحاً واعتذاراً لأهالي سيدي بوزيد على موقعها الإلكتروني تقليصاً لخطر استهداف صحفييها وتوضيحاً للبس الحاصل، حسب البيان.