أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، تقريرها السنوي الذي تضمن عدد الصحفيين الذين قتلوا هذا العام.
وأفاد التقرير بأن 66 صحفياً قتل خلال عام 2014 مشيراً إلى حصول تراجع مقارنة بسنة 2013، ومبرزاً ان عدد الصحفيين المخطوفين قد ارتفع ليصل إلى 199 هذه السنة فيما لا يزال 40 صحفياً محتجزين كرهائن في العالم.
وأضافت المنظمة ان ذبح الصحفيين على أيدي متشددين إسلاميين في سوريا أظهر هذا العام ان الصحفيين يواجهون تهديداً جدياً خطيراً مبينة انه في حين انخفض العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم إلى 66 صحفياً كانت طبيعة بعض أعمال القتل مبعث قلق شديد.
وأشارت إلى ان تقريرها لعام 2014 يسلّط الضوء على تطور طبيعة العنف ضدّ الصحفيين واستخدام أساليب معينة بما في ذلك التهديد وقطع الرؤوس لأغراض واضحة جداً مؤكدة انه نادراً ما يقتل الصحفيون بمثل هذه الدعاية الهمجية التي تصدم العالم بأسره.
وكشف التقرير ان سوريا كانت أخطر بلد بالنسبة للصحفيين هذا العام حيث قتل 15 صحفيا تلتها الأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة ثم شرق أوكرانيا والعراق وليبيا.
وشهدت الصين أكثر اعتقالات للصحفيين تلتها إريتريا وإيران ومصر وسوريا.
وارتفع عدد الصحفيين المختطفين 37 في المئة هذا العام إلى 119 صحفيا وكان 90 في المئة من الصحفيين المحليين ومعظم الحالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.