أكد محمد الجويلي مدير عام المرصد الوطني للشباب في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الأربعاء 13 ماي 2015، أنّه ثمة اشكالية تخص التصور والسلوك في التعاطي مع الحالة الدينية وحرية الضمير في تونس.
وبيّن الجويلي على هامش ندوة انتظمت اليوم بالعاصمة حول مشروع الفصل السادس من الدستور حضرها مجموعة من الأساتذة والباحثين مثل عبد الباسط بلحسن رئيس المرصد العربي لحقوق الانسان والأستاذ الجامعي عبد اللطيف الهرماسي أنّ النتائج الأولية لتقرير الحالة الدينية وحرية الضمير والتي أعدها منتدى العلوم الاجتماعية التطبيقية و والمعهد العربي لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للشباب وبدعم من الصندوق العربي لحقوق الإنسان أثبتت أنّ 91% من التونسيين يقبلون بالدعوة للإسلام في بلدان غير مسلمة ومنها المسيحية ولكن نفس النسبة ترفض قيام مبشرين بالدعوة للمسيحية في بلادنا. كما أن (93%) يرفضون تحول التونسي المسلم الى المسيحية (وبنسبة 95% الى البهائية).