تمكنت يوم أمس الجمعة، وحدات الديوانة التونسية والحرس الوطني بالمقيسم في التراب التونسي على بعد 3 كلم من الأراضي الليبية من إحباط عملية تسللّ 3 عائلات ليبية تضمّ 11 شخصاً كانوا يحاولون الدخول إلى تونس فراراً من احتداد النزاع بليبيا وخاصة بمنطقة زلطن.
وأفادت وات بأن هذه العملية تزامنت مع غلق معبر رأس جدير الحدودي بمدنين كقرار من خلية الأزمة في إطار الإجراءات لحماية العملية الانتخابية من أي تشويش إلا ان توتر الأوضاع بليبيا خلال هذه الفترة قد يجعل من الحدود البرية الصحراوية ملاذاً للفرار من النزاع.
وتواصل الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها والوحدات العسكرية تمركزها على طول الشريط الحدودي في يقظة وجاهزية تأهباً واستعداداً لكلّ ما يمكن ان يحدث.