علمت "حقائق أون لاين" أنه تم برمجة لقاء في بحر هذا الأسبوع سيجمع بين المكتب الجامعي والإدارة الفنية من جهة ومدربي أندية الرابطة المحترفة الأولى وسيكون عنوانه المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم. منصب الناخب الوطني ظل شاغرا منذ موقعة رابعة الكاميرونية ضمن تصفيات المونديال وتسعى اليوم جامعة وديع الجريء إلى تشريك الجميع في عملية الاختيار على المدرب الجديد بحثا عن توافق يجنبها الصدام مع رقعة واسعة من المشهد الرياضي كما كان الشأن مع اختيار نبيل معلول نهائيات أمم إفريقيا 2013.
مدرب المنتخب الجديد سيكون تونسيا وهو ما بات مؤكدا لكن الساحة تخلو من أي كفاءة يمكنها الاضطلاع بهذا المنصب خصوصا في مرحلة يرنو خلالها الكثيرون إلى إعادة البناء وبالتالي فإن الاجتماعات التي تسعى الجامعة من ورائها إلى ذر الرماد في الأعين قد لا تفيدها حين تعلن رسميا عن اختيارها النهائي.
مدربو الرابطة المحترفة الأولى سيطرحون تصوراتهم عن المدرب الجديد كما سيناقشون ترشيحات عدة أسماء لهذه الخطة في إجتماع هذا الأسبوع ولا يعرف هل سيستثنى المرشحون من هذه الجلسة أن أنهم سيحضرون لأجل الحضور والشكليات..
