يبدو أن لمسلسل المدرب الجديد للمنتخب الوطني حلقات أخرى بعد أن كانت كل المؤشرات توحي بأن الجامعة التونسية لكرة القدم قد وجدت ضالتها في المدرب الفرنسي ريمون دوميناك. المدرب السابق لمنتخب الديوك صرح في فرنسا بأنه لم يتفق مع الجامعة التونسية وأن المفاوضات لا تزال جارية . بيد أن ما يلاحظ منذ مدة هو أن الجامعة تعمد إلى تسريب خبر اتفاق مع أحد الأسماء ثم تنتظر ردود الأفعال .فإن كانت سلبية تعمد إلى تكذيب الخبر أو التأكيد على أنه لا يتجاوز حدود المقترح وهو ما حدث مع عدة أسماء على غرار سامي الطرابلسي.
وفي هذا السياق صرح وديع الجريء رئيس الجامعة ،في تصريح أدلى به إلى وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم الثلاثاء، أن "المفاوضات لا تزال جارية مع المدرب الفرنسي رايمون دوميناك المرشح الأبرز لتدريب المنتخب الوطني التونسي وذلك بهدف استكمال آخر التفاصيل الخاصة بالتعاقد معه"، مشيرا إلى أن "الجامعة ستحسم يوم الخميس 20 مارس الجاري في ملف المدرب الجديد للمنتخب سواء بتأكيد التعاقد مع دوميناك أو النظر في بديل آخر..".
هذا وكانت قناة "فرانس 2" قد أعلنت يوم أمس عن تعاقدها مع المدرب السابق للمنتخب الفرنسي ريمون دوميناك ليتولى تقديم أحد برامجها الرياضية وهو ما اعتبره الكثيرون عدولا من الفرنسي عن مواصلة التفاوض مع الجامعة التونسية التي سبق أن وعدها بتدريب المنتخب.
يشار أيضا إلى أن المدرب الفرنسي قد اشترط توليه تدريب المنتخب الوطني عقب المباراتين الوديتين مع كوريا الجنوبية وبلجيكيا حتى يتسنى له تقييم الرصيد البشري للمنتخب وقيمة اللاعبين المتوفرين على ذمته وهو ما دفع الجامعة حسب عدة مصادر إلى فتح قنوات الاتصال مع الألماني ستيليكي والفرنسي جاك سانتيني تفاديا لأية مفاجآت غير سارة.
