هبة حميدي –
أشرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي صباح اليوم الجمعة 25 ماي 2017 على اجتماع لجنة رؤساء الأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج 1، وذلك لمزيد التشاور في وثيقة قرطاج 2.
وكان من المنتظر ان يحسم اجتماع اليوم في مسألة التحوير الوزاري، سواء بالإبقاء على رئيس الحكومة مع إجراء تعديل وزاري طفيف أو تغيير الفريق الحكومي بالكامل، غير ان وجود نقطة خلافية عطلت الامضاء على وثيقة قرطاج 2.
وفي هذا السياق، أفادت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجريبي، بأنّه تمّ الإبقاء على اجتماع قرطاج مفتوحا، مشيرة إلى أنّه سيتمّ استئناف الاجتماع، يوم الاثنين المقبل بسبب نقطة خلافيّة حول الابقاء على الشاهد رئيسا للحكومة او استبعاده.
وأضافت الجريبي في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الجمعة 25 ماي 2018، أنّ حركة النهضة وحزب المبادرة تمسّكا بيوسف الشاهد.
وبيّنت الجريبي، أنّّ النهضة تتمسّك بالشاهد وتعتبر أنّ المرحلة القادمة تتطلب الاستقرار، وحتّى لو لم تحقّق الحكومة النتائج المأمولة، وارتأت الرجوع الى هياكلها لمزيد النقاش في الموضوع.
وأكّدت أنّ أغلب الموقعين على وثيقة قرطاج والمنظمات الوطنيّة يساندون مقترح استبعاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد واجراء تغيير جذري على الحكومة بسبب فشلها وفق اعتبارهم ، ولا يمكن التقسيم بين فشل رئيس الحكومة وفشل فريقه الوزاريّ.
وحول موقف رئيس الجمهورية، شددت الجريبي، على أنه التزم الحياد، ودعا الموقعين الى مزيد التشاور.
وكانت لجنة الخبراء المعنية بصياغة وثيقة قرطاج 2 حسمت في 64 اجراء بوثيقة قرطاج 2 وبقيت مسألة الحسم في إقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد أو الابقاء عليه، لذلك رحّلت الأمر إلى اجتماع رؤساء المنظمات والأحزاب السياسيّة مع رئيس الجمهورية اليوم.
