محمد شلبي: الأجوبة المفقودة حول الشراءات في التلفزة التونسية…

تحت عنوان "الأجوبة المفقودة" كتب محمد شلبي المدير العام السابق لمؤسسة التلفزة التونسية والباحث الجامعي في علوم الإعلام والاتصال يقول عبر حسابه الفايسبوكي الشخصيّ: "القضية التي أفسدت علي حياتي تقوم على تهمة الإخلال بالتراتيب الإدارية المعمول بها في الشراءات في التلفزة التونسية.. أطلب ممن يعنيه الأمر أن يقرأ النص المصاحب في الصورة و يجيب عن أسئلتي:

– إلى المسؤول عن التلفزة في 2011 المختار الرصاع الذي رفع القضية في عهد الباجي قائد السبسي: كنت مديرا للقنوات التلفزية في 2002 و قبلها و بعد الثورة المسؤول الأول. هل كنت تشتري المواد السمعية البصرية باللجوء إلى الصفقات العمومية؟ أتحدى أي مسؤول في الإذاعة و التلفزة اقتنى يوما مادة سمعية بصرية بقانون الصفقات العمومية منذ وجود التلفزة.

– إلى رئيس الحكومة السابق علي العريض: لماذا سمحت للتلفزة التونسية يوم 30 ماي 2013 باللجوء إلى الطريقة نفسها- المقايضة- التي كانت تعتمدها التلفزة في شراء المواد السمعية البصرية و لم تكتف بتطبيق قانون الصفقات العمومية و بالدفع مالا عوض المقايضة ؟

– إلى المسؤولين عن التلفزة التونسية ما بعد 14 جانفي 2011: كيف اشتريتم المواد السمعية البصرية بما في ذلك مسلسل النائبة بكار؟ هل باللجوء إلى قانون الصفقات العمومية؟

– إلى الرئيس المدير العام الجديد للتلفزة التونسية: كيف تنوي شراء مواد سمعية بصرية و الحال أن الأمر المنظم لها المنصوص عليه في القانون عدد 33 لم يصدر بعد؟

– إلى المستشار القانوني للتلفزة التونسية: كنت مكلفا في وزارة الاتصال بمشاهدة برامج كاكتوس لرفع تقارير للوزير و أنت ملحق من التلفزة التونسية، لماذا لم تلفت انتباه الوزير الرمضاني آنذاك و لا رئيسك الرصاع إلى الفراغ القانوني الموجود في المجال و لا نظر من جاء بعده؟ و بماذا ستنصح رئيسك الجديد؟ ألم تقرأ يوما-قبل الذهاب إلى المحكمة- الفصل السابع من هذا القانون؟

أضع رقبتي في الحبل إن كان هناك أجوبة عن هذه الأسئلة. و سأسأل أكثر من هذا لاحقا".

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.