نشر الباحث الجامعي في علوم الإعلام والاتصال الدكتور محمد شلبي إصدارا فايسبوكيا تحت عنوان "احذروهم" جاء فيه ما يلي:
"يفرض إبراهيم الڤصاص نمطا من التعامل مع وسائل الإعلام قصد تحقيره ولا أعتقد مطلقا أن الرجل على هذا القدر من العفوية ولا الحماقة كما لا أعتقد أن له من القدرة على التخطيط لذلك.
لا أملك حجة بل قناعة مفادها أن هناك من يسعى لذلك، لعلمه بما للإعلام الجيد من دور في إرساء الديمقراطية فاحذروهم. لا حاكمَ يختار الديمقراطية. الديمقراطية آلية يفرضها المجتمع ولا يمن عليه بها الحاكم. ولا يكون ذلك إلا عبر نقاش مجتمعي من مقوماته الإعلام.
الغريب في أمر إبراهيم الڤصاص أنه يشتم النواب ويتّهمهم حتى بالتخابر مع السفارات الأجنبية على الملأ و بقبض الأموال منها ويروي ذلك للصحفيين سرا وجهرا ثم يشتمهم أمام المجلس بعد أن يكونوا قد نشروه، متهما المجلس بالتواطؤ مع الإعلام.
هو إنسان يخلط بين الإعلاميين والمنشطين والمتدخلين كخبراء لحساب وسائل إعلام ويخلط بين الإعلام والاتصال…والقيل والقال على الفيسبوك…يستذكر ما يسمع كما صادف.
وفي المقابل يخلط محدثوه بين الإخبار وما شابهه من ناحية وهذا الشكل الجديد، الذي لا يحسنونه إجمالا وخاصة مع أناس كالڤصاص، وهو الإعلام الترفيهي Infotainment من ناحية أخرى.
يلعن أناسا ثم يغني معهم. يرقص على البلاتوهات ثم يبصق على الصحفيين. تحامله على الإعلام يبدو غريبا عفويا. في شيطنة الإعلام ضرب للديمقراطية فاحذروه و احذروهم".
