أبدى القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم تأسفه على خلفية عدم إقامة صلاة الجمعة بالجامع الكبير بصفاقس اليوم الجمعة، بعد احتجاج المصلين على عزل الإمام رضا الجوادي وتنصيب إمام جديد.
وحمّل محمد بن سالم، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم 16 أكتوبر 2015، مسؤولية ما يجري بصفاقس لوزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ، قائلا: " للأسف لم يفهم وزير الشؤون الدينية أنه في تونس بعد الثورة من غير المعقول أن يفرض على الناس أئمة رغم أنفهم..وكيف يؤمهم شخص وهم له كارهون.."، وفق قوله.
وأضاف أن رضا الجوادي له قبول من جمهور المصلين في صفاقس ويحظى بشعبية كبيرة.
وعبّر القيادي في حركة النهضة عن شكّه في كون قرار عزل الإمام رضا الجوادي صادرا عن وزير الشؤون الدينية، لأنه لم يعرف بقرارات أو مواقف جريئة قبل الثورة أوبعدها وهو أبعد ما يكون عن المواقف الشجاعة، وفجأة بين عشية وضحاها يأخذ قرارات تخالف قرار رئيس الحكومة الذي قضى بتجميد عزل الجوادي، على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أنه بهذا القرار تصبح مصداقية الحكومة ممسوسة، وفق تقديره.
يذكر أن عددا من مؤيدي الإمام المعزول رضا الجوادي احتجّوا اليوم على تنصيب إمام جديد بجامع سيدي اللخمي بصفاقس، وقد منعوا الإمام من الصعود إلى المنبر وإلقاء خطبة الجمعة مما أدى إلى إلغاء صلاة الجمعة والاكتفاء بصلاة الظهر.