أكد الناطق الرسمي باسم حزب التكتل الديمقراطي محمد بنور في تصريح لحقائق أون لاين ،اليوم الخميس 06 فيفري 2014، أن لا شيء سيمنع ممثلي حزبه من إحياء ذكرى استشهاد السياسي الراحل شكري بلعيد الذي يشاركهم في الانتماء إلى نفس العائلة الديمقراطية.
ونفى بنور أن تكون عائلة بلعيد حاملة لموقف عدائي ضده شخصيا أو حتى ضد حزب التكتل، مشيرا إلى أن ردود الأفعال المتداولة حول رفضهم لتواجد أي ممثل عن أحزاب الترويكا في أول ذكرى لرحيل الشهيد شكري بلعيد نابع من أطراف سياسية وفق تقديره.
وعن تفسيره لتصريحات أرملة الشهيد بسمة الخلفاوي والتي حذرت فيها من تواجد أي ممثل عن أحزاب التكتل والنهضة والمؤتمر، أكد محمد بنور أنه تحادث معها أكثر من مرة وجها لوجه وأنها كانت قد أبدت له ليونة في موقفها من حزبه الذي فتعتبر أنه غير متبن للخطاب التحريضي على العنف حسب قوله.
أما عن عدم تواجده في التظاهرة التي أقيمت اليوم احتفاء بذكرى رحيل بلعيد الأول فأجاب بنور قائلا: "لا نريد الدخول في سب وشتم وتجاذبات لا نفع منها احتراما لمشاعر العائلة.. الجميع يعلم علاقتي الجيدة بشكري ووقع استشهاده مثله مثل أثر اغتيال محمد البراهمي لم يكن بسيطا في قلوبنا ونحن نعتبره ضربة للثورة من الخلف".
كما شدد محدثنا على ضرورة اعتبار يوم 6 فيفري يوما وطنيا ضد العنف والارهاب، مكررا أن التكتل سيحتفل بهذه المناسبة كل سنة وفي نفس اليوم ولن يمنعه شيء من ذلك ،حسب تعبيره.
