توجه رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، في بداية الجلسة العامة المنعقدة اليوم الجمعة والمخصصة للحوار مع الحكومة، أكد فيها ان وجود الحكومة بكامل تركيبتها اليوم في رحاب المجلس غايته بعث رسالة طمأنة إلى الشعب التونسي بان المؤسسة التشريعية تواصل اهتمامها بمشاغل التونسيين وأداء الأمانة التي يتحملها نواب الشعب.
وأضاف الناصر أنها تمثل أيضا رسالة طمأنة من خلال ما سيقدّمه رئيس الحكومة من معطيات بما يؤكّد أن البلاد بين أيادي أمينة وان الحكومة تسعى للقيام بكل ما من شأنه أن يحسّن الأوضاع ويطمئن المواطن في كل الميادين سواء منها الأمنية أو الاقتصادية أو حل المشاكل الاجتماعية.
وبيّن أن النظام الداخلي ينص على أن مجلس نواب الشعب يتصل بالحكومة بصفة دورية ويطرح عليها تساؤلات الشعب، مشيرا الى أن هذه الجلسة التي تنعقد اليوم بحضور كل أعضاء الحكومة تأتي بعد مضي 58 يوما من تنصيبها ولذلك لن يقع التعرض لبرنامج الحكومة للمائة يوم الأولى وإنما سيتم التطرّق إلى المواضيع التي تهم الرأي العام ونواب الشعب وفي مقدّمتها مقاومة الإرهاب .
وتوجّه رئيس المجلس بالمناسبة بتحية إلى الشعب التونسي الذي برهن يوم الأحد الماضي على وحدته وقوّته وحرصه على محاربة الإرهاب بكل هذا التضامن الوطني الذي برز في أبهى مظاهره خلال المسيرة الوطنية والدولية التي حضرها رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء البرلمانات والنواب من عديد البلدان الشقيقة والصديقة، وكان ذلك برهانا على تضامن مختلف دول العالم مع تونس على مقاومة الإرهاب.
وحيا رجال الأمن على ما قاموا به من عمل لحفظ النظام و الأمن يوم المسيرة وما يبذلونه من مجهودات وعمل متواصل تدخل الفرحة على كل التونسيين من خلال إبادة المجموعة الإرهابية بجهة سيدي يعيش من ولاية قفصة وإيقاف عدد كبير من الإرهابيين المورطين في عملية باردو الإرهابية.
