حقائق أون لاين –
علق رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق، على الاتهامات التي وجهها النائب بالبرلمان راشد الخياري لرئيس الجمهورية قيس سعيد في فيديو مباشر بثه مساء أمس وأثار جدلا كبيرا على مواقع التوصل الاجتماعي، متسائلا: "متى ستتحرك النيابة العمومية أو العسكرية لتضع حدّا لهذا التلاعب المقرف بأمن تونس والتوانسة؟".
واعتبر مرزوق في تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء 20 افريل 2021، على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن ما وصفها بـ"المسرحية المقرفة ولكن الخطيرة جدا" "هي رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الاخير".
وأضاف: "قد نختلف مع الرئيس سعّيد في بعض مواقفه ولكن هذا الذي يحصل هو جريمة موصوفة ضد الدولة لا ضد شخص الرئيس ويجب على القانون معالجتها بطريقة حاسمة".
واتهم الخياري رئيس الجمهورية قيس سعيد بتلقّي تمويلات من ضابط مخابرات أمريكية يعمل بسفارة بلاده بباريس خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية بمبلغ يناهز الـ5 مليون دولار، مدعيا أن مدير حملة الرئيس تلقى هذا المبلغ عبر حوالات بريدية، وشدّد على أنه يملك وثائق ومقاطع فيديو تؤكد إدّعاءه من بينها أرقام الحوالات.
كما وجه اتهامات أخرى لشقسق الرئيس وابنه، داعيا النيابة العمومية للتعهّد بالملف، كما طالب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى إبطال فوز الرئيس سعيد بالانتخابات الرئاسية.
وقال الخياري إنه تحصل على هذه المعطيات من نفس الجهة التي موّلت الحملة، وذلك بعد أن غيّر رئيس الجمهورية ولاءه من الأمريكيين إلى الفرنسيين، وفق ما جاء على لسانه.