دوّن القيادي في التيار الشعبي وعضو الجبهة الشعبية، محسن النابتي، إصدار فيسبوكيا جاء في ما يلي:
– نداء تونس حالة سياسية مفتعلة صعدت نتيجة كوارث الترويكا من جهة و بحث الدوائر الاستعمارية عمن يحفظ مصالحها بعدما تيقنت من فشل الاخوان فسارعت لتركيب حالة سياسية مؤقتة و اعتقد ان هذا الحزب يعيش بعد عمره المفترض الان و استمراره على نفس الشاكلة من شبه المستحيل .
2- النهضة ستحاول اعادة سيناريو تركيا بنسخة تونسية يعني قريبا ستنسحب من الائتلاف الرباعي نتيجة عدم وجود شريك و ستقول انها ليست معنية بالجلوس مع اي شق من الندائيين حتى يحلوا مشاكلهم الداخلية و ستبقي مؤقتا على دعمها للحبيب الصيد حتى ينهار النداء من حوله و ستدفع احد شقي النداء لاعلان سحب الدعم للحكومة و بالتالي فقدانها للاغلبية و من ثمة الذهاب للانتخابات المبكرة دون ان تكون النهضة في الصورة بشكل جلي .
3- سيتم التركيز في الايام القادمة على هرسلة الجبهة الشعبية باعتبار ان لوبيات المصالح الخارجية و كلائها المحليين الذين يصنعون الجزء الاكبر من المشهد السياسي منكبون الان على شيء واحد كيف يكون انهيار النداء الذي اصبح تحصيل حاصل في غير صالح الجبهة الشعبية باعتبار ان الجمهور الانتخابي لهذا الحزب كان اساس تجميعه هو رفض حركة النهضة و بالتالي لن تكسب النهضة انتخابيا الشيء الكثير و في هذا تسعى النهضة لتشتيت هذا الجمهور بين الاحزاب الدستورية و بعض قوى المعارضة القريبة منها و بالتالي يعاد سيناريو 2011 و بين متحكمين خارجيين و داخليين يتفقون معها في العداء للجبهة الشعبية لانها الخطر الاكبر على مصالحهم و غير متفقين معها في بديل النداء .
4- ياسين ابراهيم هذا الوزير هو الاداة الناعمة لتفكيك الدولة التونسية عند الدوائر الصهيونية و الاستعمارية و ما يقوم به لا يختلف في شيء عما تقوم به الادوات الارهابية و اذا لم يخرج من الحكومة و فورا قد تكون النتائج كارثية و اخطر مما يتصور العقل فعلى حبيب الصيد ان يقيله فورا و الا فهو شريكه و شريك للدوائر الواقفة معه و حبيب الصيد يعرف ان لياسين اشياء اخرى في وزارته ادهى مما عرف الناس اخيرا عن تكليف شركة صهيوينة بهيكلة الاقتصاد التونسي.
