طالبت محرزية العبيدي النائب الأول لرئيس المجلس التأسيسي بالإسراع في تأسيس هيئة الحريّة والكرامة كي تعاد الحقوق لأهلها وفق تعبيرها.
وأضافت ذات المتحدثّة تقول : "ونحن نبني عدالة انتقالية علينا ألا نغفل على كل انتهاك لحرية الإنسان وكرامته وحقوقه التي قد تحدث الآن أمام أعيننا".
جاءت هذه التصريحات ضمن إصدار فايسبوكي جديد نشرته اليوم محرزية العبيدي على صفحتها الرسمية ونطالع من خلاله ما يلي :"زارتني اليوم في مكتبي خالتي فاطمة البوعنانية، أم كمال المطماطي أحد شهداء الاتجاه الإسلامي الذي اختفى قسرا منذ أكثر من 25 سنة. أعاد لها قانون العدالة الانتقالية أمل معرفة مصير ابنها وكيف اختفى وإن أعدم أين قبره؟
صعب أن يتمالك الإنسان نفسه أمام هذه السيدة…هذه عينة من الانتهاكات التي حدثت في بلدنا وعلينا الإسراع في تأسيس هيئة الحرية والكرامة كي تعاد الحقوق لأهلها…ونحن نبني عدالة انتقالية علينا ألا نغفل على كل انتهاك لحرية الإنسان وكرامته وحقوقه التي قد تحدث الآن أمام أعيننا…أشكر كل من زار صفحتي وأخبر عن تجاوز أو انتهاك وأنا أقوم دائما بالتحري عن صحة الخبر وأسعى من موقعي وباتصال بالسلطات المعنية رفع هذا الظلم أو تصحيح الخبر إذا كان كاذبا أو المساعدة على رد الحق…هذا من واجبنا كنواب وحالما أحصل على معلومات موثوقة يمكنني نشرها فيما يخص الحالات التي أبلغت لي، سأفعل بإذن الله رغم أنني أرى أنه من الأنفع عدم نشر أي شيء فالمهم هو السعي بجدية ودون ضجيج للإعلام بالتجاوزات ووضع حد لها ومعاقبة من اقترفها".