محتجون من بن قردان يغادرون نحو التراب الليبي: مصطفى عبد الكبير يوضح

أوضح الناشط الحقوقي المهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير، أنه لا صحة للأخبار الرائجة حول توجه أعداد كبيرة من أبناء بن قردان نحو المنطقة العازلة في اتجاه التراب الليبي.

وقال مصطفى عبد الكبير، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 16 جانفي 2017، أن حقيقة الأمر تتمثل في ذهاب مجموعة من الشباب على متن عدد من السيارات إلى القطر الليبي لجلب المحروقات للمنطقة المقابلة للساتر الترابي نظرا لتواصل غلق معبر رأس جدير.    

وأضاف عبد الكبير بأن الجيش قام بمنع هؤلاء الشباب واثنائهم عن التوجه إلى القطر الليبي، نافيا أن يكونوا قد توجهوا إلى ليبيا لفقدان الأمل في الحكومة التونسية.

وشدّد محدثنا على أن شباب بن قردان لا يغادر بلاده وهم متمسكون بحقوقهم في وطنهم.

وكان خبر قد راج أمس مفاده بأن عددا من أبناء بن قردان يتراوح بين 200 و300 شخص توجهوا نحو المنطقة العازلة في اتجاه التراب الليبي في حركة تصعيدية بعد ما وصفوه ب "فقدان الامل في الحكومة التونسية وانسداد الافق " بعد شهرين من التوقف عن العمل عبر معبر رأس جدير، وأن عددا من مكونات المجتمع المدني التحقوا بهؤلاء المحتجين على بعد نحو 500 متر من الحدود التونسية الليبية في محاولة لإقناعهم بالعودة والتهدئة تجنّبا لأية مواجهات أو مشاحنات مع الوحدات العسكرية المتمركزة هناك. 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.