غاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن القمة العربية التي انعقدت الأسبوع الماضي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب تغيبه عن هذه القمة خاصة وأن الرئاسة الجزائرية لم توضح أسباب هذا الغياب.
وكلف "الرئيس عبد المجيد تبون الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، لتمثيله في أشغال القمة العربية بجدة"، دون أن توضح الرئاسة أسباب غياب الرئيس تبون.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة أن تبون اختيار عدم المشاركة في أشغال قمة جامعة الدول العربية بسبب عدم تشريك الجزائر، باعتبارها رئيسة للقمة العربية، في اجتماعات إقليمية تناولت جداول أعمالها مسائل وردت في “إعلان الجزائر” الصادر بعد القمة الـ31 التي احتضنتها الجزائر في نوفمبر الماضي.
ومن أبزر المسائل التي تمت مناقشتها في اجتماعات إقليمية دون حضور الجزائر التنسيق والعمل المشترك من أجل تمكين سوريا من استعادة عضويتها في جامعة الدول العربية.
وبحسب مصادرنا، يحتج الرئيس الجزائري على تعطيل تنفيذ توصيات وردت في إعلان الجزائر وينتقد أداء أمانة الجامعة العربية في تجسيدها في الآجال الممكنة.
كما يعيب تبون على الجامعة العربية تعطل تنفيذ التوصيات الصادرة عن القمة التي انعقدت في الجزائر والمتعلقة بتشكيل فريق وزاري عربي يقوم بمساع دولية وإقليمية لتمكين دولة فلسطين من تبوؤ عضوية كاملة داخل منظمة الأمم المتحدة.
ولا يتعلق غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن قمة جامعة الدول العربية بجدة بحضور الرئيس الأوكراني فولودمير زيلنيسكي.
